“دراك فمن يدنف لعمرك يدفن ... وما نفع نوح متى قبل قد فنىدراك فإن الدين قد زال عزه ... وكان عزيزاً قبل ذا غير هينفكان له أهل يوفون حقه ... بهدى وتلقين وحسن تلقنالإمام و أهل العلم أحلاس بيتهم ... أما صار فرضاً رأب هذا التوهنهلموا إلى بذل التعاون معه إنه ... بإهمال آثم على كل مؤمنهلموا إلى أم القرى وتآمروا ... ولا تقنطوا من روع رب مهيمنفإن الذى شادته الأسياف قبلكم ... هو اليوم لا يحتاج إلا الألسن”
“و إذن.. فالإسلام, الذي هو الدين الحق, ليس ممارسة لحقيقة العلم, و لا هو خط مستقل أو مواز للعلم لا ينطلق معه من بداية و لا ينتهي معه إلى نهاية, وإنما الإسلام نهاية على طريق العلم, فمن أذعن للعلم و أخلص له, وواصل رحلته على طريقه, لا بدَّ أن يجد نفسه وجها لوجه أمام الحقيقة العلمية الكبرى.. أمام الدين الحق الذي هو الإسلام.”
“فالشورى من " قواعد الشريعة " .. ومن " عزائم الأحكام " .. أما أهلها , فالأمة , لأنها فريضة على الأمة , ينهض بها ــ كفريضة كفائية ــ أهل الكفاءة , بحسب موضوعاتها و ميادينها .. ولذلك جاء في عبارة المفسرين لآيتها الإشارة إلى أهل " العلم " وأهل " الدين " .. وليس فقط أهل الدين ! .”
“لا تنظر إلى ما يرتسم على الوجوه ولا تستمع إلى ما تقوله الألسن ولا تلتفت إلى الدموع فكل هذا هو جلد الانسان و الانسان يغير جلده كل يوم”
“إن أخلاق أهل نجد قد بلغت من السوء مبلغاً تحتاج معه - لو علمت - إلى نبي ليًصلحها”
“أهذا العذاب لذنبمن غير قصد صار أم هو يا رب اختبار ؟قد توهتني دروب بدت كأنها اختيار يا رب قد ساد و اسود كالليل النهاروانهزم الصبر مني و انهار الجدار”