“والمرء قد يفكر في قضية ما وهو مكروب محروب، فيخلُص فيها إلى رأي يتيقنه بعقله وقلبه، فإذا تغيرت حاله، وانفسح أمره، وجاءته البشرى، وفُتحت الدنيا، فنظر في الأمر ذاته، فاستغرب ما كان يظنه يقينًا وعزف عنه، ومال إلى غيره بقلبه وعقله، فالفكر والرأي ليس بمعزلٍ عن معاناتنا النفسية والعاطفية .”
“التجربة الحقة تؤكد أن الذي يؤثر في الإنسان ليس هو ما يفعله الآخرون أو يقولونه عنه، بل رد فعله الخاص تجاه ما يقوله أو يفعله الآخرون!”
“أدرك جيدا أن جلسةمع أهل وده في هدف بذاته، لا يحتاج الأمر إلى سبب لتجلس مع من تحب، اغتنام الحياة ذاتها يكون أجمل ما يكون حين نغدو قريبين منهم !”
“كم في الدنيا من مجموعات وحركات تنادي بالجهاد وفق رؤيتها, وتأخذ الأمر بالاعتساف لتعلن حرباً على العالم كله, وتطيح بكل المعاهدات والمواثيق المبرمة, وتتجاهل أن نصوص الجهاد مقيدة بشروط واعتبارات مجمع عليها,وبإزائها نصوص في السلم والكف والبر والإقساط والعفو والصفح, أما نصوص العهد والعقد والميثاق فهي مطلقة لا يقابلها ما يعارضها, مُحكمةٌ ليس بعدها ما ينسخها.”
“الناموس التاريخي خفي وغامض إلى حد ما ، وليس كقوانين الفيزياء ، ولذلك فالثورة كالثمرة ، قد تيبس ، وقد تقطف قبل أوانها أو قبيل نضوجها ، أو تنضج وتقطف في وقتها ، وقد يتأخر قطافها فتكون أقل جودة”
“حلمنا الحقيقي هو في إعادة الدين إلى ذاته، واقتباسه من مصادره، ورفض الإضافات البشرية التي طالما سودت صفحته وكدرت نقاءه”
“إلى اطفال العالم حيثما لعبواكنت يوما ما أحدكم ..إلى شيوخ العالم حيثما تعبواربما أكون يوماً ما أحدكم ..”