“إن الحرص على المال العام واحترام حق الدولة والفرد فيه خلقان ينموان فى كل مجتمع راشد، ويهزلان فى كل بيئة وضيعة..! والأمة التى يراق مالها العام فى التراب، أو يترك غير مرموق بعناية، أو يعد غنيمة باردة لمن استطاع إحرازه ـ الأمة التى تبلغ هذا الدرك لا تبشر شئونها بخير أبدا...!!!”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “إن الحرص على المال العام واحترام حق الدولة والفر… - Image 1

Similar quotes

“والتعقيب على أخطاء الحاكم بالنقد ليس أمرا مباحا فحسب ـ كما يظن من مفهوم كلمة الحرية السياسية ـ بل هو فى تعاليم الإسلام حق لله على كل قادر ، والسكوت عن هذا النقد تفريط فى جنب الله ومن ثم فعلى حملة الأقلام وأرباب الألسنة أن يشتبكوا مع عوج الحاكمين فى معارك حامية لا تنتهى أو ينتهى هذا العوج ، وكل حركة فى هذا السبيل جهاد ..!”


“ادفن وجودك فى أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه ". هذه الكلمة أفضل توجيه لمن يريدون الظهور على عجل، ومن يتوهمون أن نصيبا قليلا من المعرفة والخبرة كاف فى الترشيح لقيادة الجماهير، والصدارة بين الناس، وهؤلاء فى الحياة لا حصر لهم. إن منصب الإمامة فى آفاق الدنيا أو فى آفاق الدين يتطلب صبر السنين، وتغضين الجبين.فليصنع المرء نفسه أولا فى عزلة وفى صمت وفى تؤدة، كالشجرة التى يختفى أصلها فى ظلمة التراب أمدا تتكون فيه التكون الصحيح، ثم تبدأ تشق طريقها إلى الهواء والضوء.”


“إننى أنصح المسلمين فى كل بلد أوروبى يعيشون فيه أن يكونوا- شكلا وموضوعا- موضع إعجاب الأمة التى نزلوا بأرضها،ولن ينالوا هذا الإعجاب إلا إذا كانوا آية باهرة فى تربيتهم وثقافتهم ومسالكهم، هنالك فقط ينتظرون البقاء والنماء”


“أننا ـ نحن المسلمين ـ الآن فى وضع دقيق يفرض علينا أن نسير بحذر فى تربية أمتنا، وعلاج العلل المتناقضة التى استشرت فى كيانها.إن حب الدنيا وكراهية الموت من أسباب الانهيار العسكرى الذى أصاب المسلمين فى الأعصار الأخيرة.والجهل بالدنيا، والعجز فى ساحاتها هما كذلك من أسباب الانهيار العام الذى استغله خصومنا فى النيل منا والإنحاء علينا.”


“إن تعلم الصلاة ـ وهى الركن الأول فى الإسلام ـ لا يستغرق دقائق معدودات ، ولكن التدرب على اقتياد دبابة أو طائرة أو غواصة يحتاج إلى زمان طويل ..! فبأى فكر يطلع علينا القرن الخامس عشر وجمهورنا جاهل فى فنون الجهاد، وبارع فى الحديث حول تحية المسجد ووضع اليدين فى الصلاة ..؟!”


“يقدر أحد الناس على تناول أقراص من الخبز، وارتداء ألبسة من الخيش، والانزواء بعد ذلك فى مكان خرب أو عامر يعبد الله كما يرى.والبيئة التى يوجد فيها هذا الصنف من الناس ربما لا تتطلب أكثر من رحى للطحن، ومغزل للنسيج، وعدد من الأشغال التافهة هى التى تمثل " فروض الكفاية " فى مجتمع ساذج.لكن الإسلام لا يصلح فى هذه البيئة، ولا تعاونه أدواتها على السير، ولا على مجرد البقاء.لو كان الإسلام رهبانية صوامع ربما أنزوى فى جانب منها واكتفى بأى لون من العيش، ولكنه دين يبغى الاستيلاء على الحياة، وإقامة عوجها ومحاربة طواغيها.”