“ركضوا بكل ما لديهم إلى الأمام واتخذوا كل التدابير اللازمة ليطمئنوا اننا سنظل نركض إلى الخلف”
“كنت أشتاق إلى الماضي في دير غسانة كما يشتاق طفل إلى مفقوداته العزيزة، و لكنني عندما رأيت أن ماضيها ما زال هناك، يجلس القرفصاء في ساحتها، متنما بالشمس.. ككلب نسيه أصحابه، أو على هيئة دمية لكلب، وددت أن أمسك بقوامه و أقذف به إلى الأمام.. إلى أيامه التالية، إلى مستقبل أحلي.. و أقول له:أركض!”
“اننا لا نبكي على طابون القرية بل على مكتبة المدينة، ولا نريد استرداد الماضي بل استرداد المستقبل ودفع الغد إلى بعد غده. اندفاع فلسطين في طرقات مستقبلها اُعيق بفعل فاعل، كأن اسرائيل تريد ان تجعل الجماعة الفلسطينية كلها ريفا لمدينة اسرائيل، بل انها تخطط لرد المدن العربية كلها إلى ريف مؤبد للدولة العبرية !”
“ انني لا أعرف فكرة (المبايعة)..أؤمن بحقي في (انتخاب) الأشياء،بدءًا من حق انتخاب كيلو البندورة بنفسي عند بائع الخضار إلى انتخاب من يحكمني أو يتحدث باسمي..لا أستطيع إقرار كل ما تقرره القبيلة".”
“قال الصمت:الحقائق لا تحتاج إلى البلاغة،الحصان العائد بعد مصرع فارسهيقول لنا كل شيءدون أن يقول أي شيء.”
“أنا من عشاق صوت المطر على المادة الصلبة . عندما تمطر الدنيا مطراً مصحوباً بالبرق والرعد أشعر بالرغبة في فعل شيء ما . أخرج إلى الشارع بدون مظلة , أنط وأهتف وأصرخ كالأبله وأعود ثانية إلى دفء الغرفة بنشوة تفيض عن جسدي ولا أدري ما الذي أفعله بها .”
“كَيفَ تَنعس أمة بأكملها؟ كيف غفلنا إلى ذلك الحدّ.. إلى هذا الحدّ.. بحيث أصبح وطننا وطنهم!؟”