“كلما مررت بالمقابر ازدادت حيرة سؤالىلماذا يضعون الأسوار حول القبور ؟ إنهم لن يستطيعوا إيلامنا .. إن الألم كله يأتى ممن خارج هذه القبور .تري أيعقل أن يكونوا يخشون أن يمتد أذي الأحياء لهولاء الراقدين فى سلام .. فى قبورهم ؟!”
“لا أريد أن أفرط فى يوم يمكن أن أعيشه,لن أفرط فى هذه الهدية باختيارى ”
“إنهم جميعا يحكموننا (حكومة و معارضة) من القبور..قبور مصطفى النحاس و أحمد حسين و عبدالناصر و حسن البنا و سيد قطب و أنور السادات, بينما نريد أن نعيش خارج جبانة التاريخ قليلا”
“ولأنني رغم القبور..ورغم موت الأرضأرفض أن أموت”
“الإسلام يكره أولئك الذين يعيشون فى الدنيا أذنابا ٬ تغلب عليهم طبائع الزُّلفى والتهافت على خيرات الآخرين ٬ ويحبون أن يكونوا فى هذه الحياة كالثعالب التى تقتات من فضلات الأسود .إن المسلم أكبر من أن يربط كيانه بغيره على هذا النحو الوضيع ٬ بل يجب أن ينأى عن مواطن الهُون ٬وأن يضرب فى فجاج الأرض يبتغى العزةوالكرامة”
“القبور كالسفن لا يمكن أن تسافر عليها بأثقالك . تخفف لتبحر .”