“كان هاجسنا كيف يمكن لنا أن نقضي أيامنا من غير أن نتطلع إلى الغد، وإن فعلنا فعلينا أن نمضغ كثيرًا من الأحلام الصغيرة والكبيرة في انتظار أن يأتي ذلك اليوم البعيد.”
“لا أعرف كيف يشعر أطفال اليوم بالوقت، لكن في هذه الأزمنة السحيقة، عندما كنا أطفالاً، كان يبدو لنا الوقت مصنوعاً من نوع خاص من الساعات، كلها بطيئة تزحف، لانهاية لها. كان علينا أن نقضي عدة سنوات لنبدأ ندرك، بلا وسيط، أن كل ساعة تتكون فقط من ستين دقيقة، وبعد ذلك، تيقنا من أن كل دقيقة لابد وأن تنتهي بعد ستين ثانية.”
“أنظر إلى كل مامر بي من آلام فأعلم أن الغد أفضل فلا يمكن أن أمر بما هو أسوأ من ذلك ..”
“أين روحي؟ هل طارت بعيداً عنّي من غير أن ترفّ بجناحيها؟ كيف أشقّ دربي إلى من يحمل اسمي منتظراً في البعيد؟”
“ليس من الضروري أن يأتي الشعر الجميل بابتكار مذهل. التجربة اليومية، في يد الشاعر المبدع، يمكن أن تتحول إلى لوحة مذهلة.”
“علمتها الكتب أن الغد وإن كان بعيدا سيأتي يوما سيتغير اسم الغد ذات يوم ليصبح اسمه الآن ...يوما سيصبح الغد البعيد حاضرا قريبا...”