“والله لا يغير من عبده إلا إذا طلب العبد أن يتغير وأسلم نفسه وذاته راضياً مختاراً محباً وهذا هو الموت أو الفناء بين يدي الرب وخلع الأختيار وخلع الإرادة الصغرى تسليماً وإيماناً وتصديقاً بالإرادة الكبرى .. وهذا هو المشى إلى الله على الصراط والخروج من الهلاك إلى النجاة .”
“وخلع الحاكم إذا خان الله ورسوله وجماعة المسلمين واجب ..! غاية ما هنالك أن تقدير زيغ الحاكم ، وتقدير عواقب عزلِه لا يرجع فيه إلى رأى واحد من الناس ، ولا إلى تصرفات تكون موضع تأويل أو تكون وجهة نظر لها وزنها ..!”
“إن من يحلل نصوص الصلاة ,يصل إلى اليقين بأن جوهر الصلاة هو دكر الله ودعاؤه ,وهذا يتفق مع إرشاد القرآن إلى أسمى واجبات الإنسان : أن يهتدي بفضل قدراته الذهنية إلى معرفة الله والتسبيح بحمده ,وهذا هو جوهر سلوك المسلمين ,فإذا سألت أحدهم عن أحواله لن يجيبك جيدة أو سيئة ,وإنما سيقول الحمد لله”
“إذا انشغل الناس في المفاضلة بين رجال أحياء كان ذلك دليلا على حيوية المجتمع. وهذا هو ما يجري الآن في البلاد الراقية حيث يدور الجدل في أوقات الانتخاب حول فضائل رجال السياسة أو أمثالهم ليعرف الناس ما لهم وما عليهم. أما إذا اختلف الناس في فضائل رجال أموات كان ذلك دليلا على مرض المجتمع و اقترابه من الموت. ولا يهتم بالموتى إلا الذي يريد أن يموت و يذهب إلى حيث يعيش الموتى عليهم رحمة الله”
“من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والألغاز والأسرار. وقد يؤدي هذا أحياناً إلى معرفةٍ ما، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل. وهذا هو الخط الفاصل بين الجاهل والحكيم. وأحياناً يكون كلاهما على معرفة قليلة ببعض المسائل، إلا أن الجاهل -بعكس الحكيم- يأخذ جهله على أنه معرفة ويتصرف بناءً على ذلك.”
“"من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والأسرار . وقد يؤدي هذا أحياناً إلى معرفة ما ، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا ، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل . وهذا هو الخط الفاصل بين الجاهل والحكيم . وأحياناً يكون كلاهما على معرفة قليلة ببعض المسائل ، إلا أن الجاهل _ بعكس الحكيم _ يأخذ جهله على أنه معرفة ويتصرف بناءً على ذلك .”