“ورأيت الشهداء واقفين، كلٌ على نجمته، سعداء بما قدّمواللموتى الأحياء من أمل.ورأيتَ رأيت رأيت بلاداً يلبسها الشهداء ويرتفعون بهاأعلى منها/ وحياً وحياً. ويعودون بها خضراءَ وزرقاء/وقاسيةً في تربية سلالتهم: موتوا لأعيش!/ فلا يعتذرونولا ينسون وصاياهم لسلاتهم: أنتم غَدُنا، فاحيَوا كينحيا فيكم!/ وأَحِبُّوا زهر الرُمّان/ وزهر الليمون/.وصُبُّوا خمرتنا في عيد الحب/! فلم نجد الوقت لنشربهامعكم/. عفواً! لم نجد الوقت/. فلا تنْسَوا أنتم أن تجدواالوقت لتحتفلوا بالحب/، وتنتقموا بالحب لنا ولكم!/”
“الغدرهو الشئ الوحيد في نهاية الحب الذي يلغيه تمامآ، أما الحب الذي ينتهي بالغدر فلا تعود له في الذهن أية علاقة بالحب علي الإطلاق”
“إن كـنـت قد رأيت وجهي في الحب ....فهل رأيت أيضا انني لم أبح بهذا الحب؟؟!!”
“على الرئيس العاقل ألا يضيع الكثير من الوقت والجهد في محاولة يائسة لزحزحة المقاعد من مواقعها. إن كان لابد من التغيير فلا بد أن يبدأ بالرجال لا المقاعد.”
“إن المحبين الصادقين يتمتعون بنوع خاص من الذاكرة، أستطيع أن أسميه " ذاكرة الحب" وهى الذاكرة التى تسقط منها الإساءات بعد فترة قصيرة من الوقت، وتحفظ الأشياء الجميلة، فلا تتذكر سواها.”
“إنّ الاستعمار يُبقي للناس صورَ العبادات الميتةَ إذ لا غناء لهم فيها، ولا خطر عليه منها، ويساعد على جعل الدينِ مقطوعَ الصلة بـكرامةِ الإنسان الفرديةِ والاجتماعية والسياسيةِ؛ فالدينُ في نظره يجب أن يعادِي هذه الحقوق المقررةَ بالفطرةِ، أو أن يكون عونا لمن ينتهكونها! أو على الأقل يجب أن يكونَ محايدا بإزائهم وإزائِها.أما أن يؤيّد الدين هذه الحقوق وأن يحض على النداء بها وأن يجعلَ في مقدمةِ الشهداء من يموتون فداءً لها، فلا..!!الإسلام والأوضاع الاقتصادية”