“* كان الأقدمون يقولون : ألا فاختر لنفسك الدنيا أو الآخرةوانا أقول : لقد اخترت الاثنين الدنيا والآخرة لأنهما من صنع اللهوالله يحب كل ما صنعت يداه القدسيتان .”
“نعمةٌ كبرى أن تكون وألا تكون، فأقصى درجات الحرية ألا تكون لافتًا للعين أو للأذن، تقول ما يعجبك ولا يحاسبك أحد، كأنك وحدك في الدنيا أو كأنك صنعت الدنيا على مزاجك، جعلت كل الناس خدامين السيادة ونزعت لسان كل واحد منهم وفقأت عينه وسددت أذنيه، ثم قلت وفعلت ما بدا لك، فلا أحد يحاسبك.”
“لقد كشفت الشهور الماضية من حقائق النفوس والأخلاق، والعالم والعصر، ما تقشعرّ لهوله الأبدان، ويَخْزى به الإنسان، ويُظْلِمُ به وجهُ الحياة؛ ولكن علينا رغم ذلك كلّه ألاّ نيأس، ولا نستسلم، ولا نقعد عن العمل؛ فرسالتنا أن نعمل ونعمل -رغم كل شيء- لينتصر الحقّ والعدل والخير في نفوس الناس، وفي علاقات بعضهم ببعض، على الصعيد المحليّ والدوليّ وعلى كلّ صعيد، فذلك شرف الدنيا والآخرة، وخير الدنيا والآخرة”
“أعقل الناس هو من يستجلب الأقدار بالأقدار ، ويستدفع الأقدار بالأقدار . وما استُجلب خير الدنيا والآخرة واستُدفع شر الدنيا والآخرة بمثل الإحسان مع الله ، والإحسان إلى الناس .”
“إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض ولا يعطي دينه إلا من يحب”
“يقولون في بلدتنا إن كل من تستقبلهم أيادي قابلة زنجية, يولدون ثرثارين وعارفين لمزالق الدنيا التي لا ترحم.”