“لنصغي إلى صوت نفوسنا وهمس بصائرنا في إخﻻص شديد دون محاولة تشويه ذلك الصوت البكر بحبائل المنطق وشراك الحجج.”
“لنصغي الى صوت نفوسنا وهمس بصائرنا في اخلاص شديد دون محاولة تشويه ذلك الصوت البكر بحبائل المنطق وشراك الحجج .”
“لنصغي إلى صوت نفوسنا و همس بصائرنا في إخلاص شديد دون محاولة تشويه ذلك الصوت البكر بحبائل المنطق و شراك الحجج”
“لا أؤمن بالحتمية.. فالله حينما يسوقنا إلى قدر .. هو في الحقيقة يسوقنا إلى نفوسنا .”
“و لو أني أصغيت إلى صوت الفطرة و تركت البداهة تقودني لأعفيت نفسيمن عناء الجدل .. و لقادتني الفطرة إلى الله .. و لكنني جئت في زمنتعقد فيه كل شيء و ضعف صوت الفطرة حتى صار همسا وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة وغرورا واعتدادا”
“أنا لا أصدق أن مايحدث لنا غريب علينا وعلى طبائعنا ، لا أصدق أن الظروف يمكن أن تدفعنا إلى فعل ينافي ضمائرنالا أؤمن بالحتمية فاالله حينما يسوقنا إلى قدر .. هو في الحقيقة يسوقنا إلى نفوسنا .المقدور المحظور حينما يقع .. لا أحد يفرضه علينا وإنما نحن نختاره ... القدر والمقدور ... ومايحدث لنا هو بصماتنا .. بصمات نفوسنا..”
“اللحظة الصادقة هى لحظة الخلوة مع النفس حينما يبدأ ذلك الحديث السرى,ذلك الحوار الداخلى,تلك المكالمة الإنفرادية حيث يصغى الواحد إلى نفسه دون أن يخشى أذناً أخرى تتلصص على الخط.ذلك الإفضاء و الإفشاء و الاعتراف و الطرح الصريح من الأعماق إلى سطح الوعى فى محاولة مخلصة للفهم,و هى لحظة من أثمن اللحظات.إن الحياة تتوقف فى تلك اللحظة لتبوح بحكمتها و الزمن يتوقف ليعطى ذلك الشعور المديد بالحضور حيث نحن فى حضرة الحق,و حيث لا يجوز الكذب و الخداع و التزييف,كما لا يجوز لحظة الموت و لحظة الحشرجة.و قد تأتى تلك اللحظة فى العمر مرة فتكون قيمتها بالعمر كله.أما إذا تأخرت و لم تأت إلا ساعة الموت,فقد ضاع العمر دون معنى و دون حكمة و أكلته الأكاذيب,و جاءت الصحوة بعد فوات الأوان.”