“كم من إنسان ظل طول عمره مجافياً للكتاب بسبب إكراهه على قراءة ما لا يرغب في قراءته”

عبد الكريم بكار

Explore This Quote Further

Quote by عبد الكريم بكار: “كم من إنسان ظل طول عمره مجافياً للكتاب بسبب إكراه… - Image 1

Similar quotes

“إن حُسْنَ التربية في مدرسة من المدارس لا يأتي من الكتب المقررة ; لأنّها موحدة على مستوى البلاد غالب الأمر . ولذا فإن الجودة فيها قد تأتي بسبب تفوق إدارتها ، أو الهيئة التدريسيّة ، أو الأنشطة اللاصفية ، أو بسبب حُسْن اختيار الطلاب ووضع شروط لقبولهم لا تضعها مدارس أخرى . وقد يكون بسبب البيئة السكانية للمدرسة ..”


“ما يُطلب من أجل تحبيب القراءة إلى الأطفال كثير ,وهذا صحيح فمن يرغب في تنشئة راقية ,وإعداد أبناء جيدين للحياة , فإن عليه أن يدفع الثمن”


“إن الفكر يرسم المسار ويرشد إلى الطريق الأصلح للحركة والعمل لكنه لا يكون أبداً منبعاً للطاقة والعزيمة والإرداة الصلبة وإن الصلة بالله تعالى والتي هي لباب كل عبادة هي التي تمدنا بكل ذلك وإن المعاناة التي يشعر بها المسلمون اليوم من جراء الإنفصال بين قيمه وسلوكه ، لم تتجذر في حياة الكثير من المسلمين إلا بسبب ما يشعرون به من العجز عن الارتفاع إلى أفق المنهج الذي يؤمنون به ، وذلك العجز لم يترسخ، ويتاصل إلا بسبب نضوب ينابيع المشاعر الإيمانية في داخلنا !”


“المثقف الذى يرغب فى الحفاظ على قيمة ثقافته وكرامتها مطالب بأن يعيد تكوين ثقافته على نحو مستمر ومتجدد, وعندما يشعر بالإكتفاء بما لديه من معلومات سيضع نفسه على شفا الإنحطاط”


“الوضعية الحالية للسواد الأعظم من القراء عندنا هي الاطلاع غير المنظم على عدد واسع من العلوم والمعارف ؛ فترى الواحد منا يقرأ في اليوم الواحد علوما متعددة ، وهو قلما يقرأ كتابا إلى نهايته ! وإذا قرأ فإن قراءته ملونة ومجزأة ، لا تربط بين مفرداتها رابطة ، وقد تغيب عن الواحد منهم عشرين عاما ، ثم لا تجد عند رؤيتك له أي تغيير جوهري في ثقافته وتكوينه الذهني والمعرفي ! والسبب في هذا واضح ، وهو عجز ذهنه عن الإمساك بهذا الشتات من المعارف والعلوم ذات الطبائع والانتماءات المختلفة ، والتي وردت إليه أيضا عبر سياقات ومناسبات وقنوات شتى ...هذا اللون من التثقف لا يتيح للمرء الشعور بمباهج المعرفة ، ولا يساعده على التقدم المعرفي ، كما لا يسعفه في أي لون من الإبداع العلمي . والأهم من هذا كل ذلك أنه لا يؤدي به إلى تقدم عقلي جيد ، ولا يملكه نماذج فكرية خاصة به.والقارئ ذو الاطلاع المشتت وغير المنظم لا يملك الحماسة للاستمرار في القراءة ، كما لا يملك أهدافا محددة لها ؛ وربما كان فقد حماسته ناتجا عن فقد أهدافه المعرفية”


“عامل الطفل دائما على أنه شغوف بالقراءة ومحب للكتاب، بقطع النظر عن الواقع، وسوف يكون كذلك".”