“هذه الحانة مهجر البائسين، مهجر من يقدمون موائد الطعام الشهية و هم جياع، ومن ينسجون فاخر اللباس و هم عراة، ومن يهرجون في افراح السادة و هم جرحى قلوب، صرعى نفوس ...”
“كثيرون هم الذين يعانون المتاعب في سبيل ما يتمثل في نفوسهم من الأوهام”
“لم يعد للقلب من هم يحمله مذ دفن في التراب أعز ما كان يملكه.”
“لم يعد للقلب من هم يحمله منذ دفن في التراب أعز ما كان يملكه.”
“ينتفض في اضطراب، و يضطرب في سرور، و يسر في حيرة، يتحيّر في رجاء، ويرجو في خوف، و يخاف في لذة. هذه هي الحياة”
“من عادة النواب أن يثرثروا عند النظر في الميزانية، ومن عادة الحكومة أن تعد بالنظر في تحقيق رغبات النواب في أقرب فرصة، ومن عادة هذه الفرصة ألا تقترب أبدا.”
“هم بالهرب أو بالتراجع أو حتى التحول عن موقفه و لكنه لم يفعل شيئاً, ما وقوفك و قد تشتت الجمع؟ في خلاء أنت , اهرب...صدرت عن ذراعيه و ساقيه حركة بطيئة وانية متراخية.ما أشد الضوضاء, و لكن بم علا صراخها؟ هل تذكر؟ ما أسرع ما تفلت منك الذكريات.ماذا تريد؟ أن تهتف؟ أي هتاف؟ أو نداء فحسب...من؟ ما؟ في باطنك يتكلم, هل تسمع؟ هل ترى؟ و لكن أين؟لا شيء, لا شيء, ظلام في ظلام, حركة لطيفة تطرد بانتظام كدقات الساعة ينساب معها القلب...تصاحبها وشوشة. باب الحديقة. أليس كذلك؟ يتحرك حركة تموجية سائلة, يذوب رويداً رويداً , الشجرة السامقة ترقص في هوادة, السماء...السماء؟منبسة عالية...لا شيء إلا السماءهادئة باسمة يقطر منها السلام.~بين القصرين~لعلها محاولة لسبر أغوار لحظات أخيرة و أنفاس أخيرة لحياة شهيدلعلها...”