“لا أدري إذا كانت مدننا هي المنكسرة أم نحن . لقد صارت تشبهنا كثيرا , حزينه و وحيدة . كلما سقطت الأمطار , إزدادت عزلة وانكسارا نست نفسها وأقفلت ذاكرتها مثل الذي يسد بابا للمرة الأخيرة حتى لا يشم رائحة الذين كانوا معه . ونست شهدائها الأشقياء الذين نبتت الأعشاب المتوحشة على قبورهم .”
“لا أدري إن كانت مدننا هي المنكسرة أم نحن،لقد صارت تشبهنا كثيرا حزينة ووحيدة،،كلما سقطت الأمطار إزدادت عزلاوانكسارا نست نفسها وأقفلت ذاكرتها مثل الذي يسد بابا للمرة الأخيرة حتي لا يشم رائحة الذين كانوا معه. ونست شهداءها الأشقياء الذين نبتت الأعشاب المتوحشة علي قبورهم”
“إننا ننعت بالمتواطئين، وبالتالى بالمجرمين، كل أولئك الذين لا يدفعهم الوجه الحالى للعالم- وجه يزداد بشاعة مرة بعد مرة- إلى أشرس التمردات. ونضع على رأس هؤلاء المجرمين جميع الآباء البلهاء(روحيين كانوا أم لا) وجميع القادة( سياسيين كانوا أم لا) الذين لا يعملون، بطاقتهم الديناميكية أو بثقلهم، إلا على تدعيم، إن لم نقل تقوية، المواقع الرئيسية للنظام الأبوى القائم، حتى وهم يشيعون لمبادىء توصف بالثورية.”
“لا يشم عبدٌ رائحة الصدق و يداهن نفسه و يداهن غيره .”
“إنها المرارة تسري في عروقي كسم زعاف .. لا أدري إن كانت مرارة الندم .. أم أنه طعم الخيبة يلوثها .. أم هي مباديء أزمة نقمة حادة علي العالم كله أمر بها .. أم هي ثورة أسطورة مزقت أجنحتها خيوط عنكبوت الحيرة و الألم المبرح ..شعور بالرفض لكل الأشياء و كل الشخوص يمزق كياني و يعصف بكل قناعاتي و مبادئي "-قالتها و هي تنظر إلي البعيد بنظرة تائهة معذبة فأدركت أنها تنتوي شيئا في نفسها لا أدري كنهه و لكنه ليس سارا أبدا.”
“كم مرة كفرت مشيخة الأزهر آراء و اضطهدت مفكرين اتضح فيما بعد أنهم كانوا على صواب و أن العلماء الذين كفّروهم كانوا هم المخطئين. أجل! لقد كفروا السيد جمال الدين الأفغاني. و كفروا تلميذه الأستاذ الإمام و رموه بالزيغ بل بالإلحاد و كفروا المراغي و حاربوه طويلاً. و لا تزال حربهم العوان على الشيخ مصطفي عبد الرازق حرباً لم يلتزموا فيها حقاً و لا أدباً و لا تعففاً، حتى يُقال أنه مات غماً و حسرة ،،،”