“فالشرقي مثلاً يهتم في شأن ظالمه إلى ان يزول عنه ظلمه , ثم لا يفكر فيمن يخلفه ولا يراقبه , فيقع في الظلم ثانية , فيعيد الكَرة و يعود الظلم إلى مالا نهاية . و كأولئك الباطنية في الإسلام : فتكوا بمئات امراء على غير طائل . كأنهم لم يسمعوا بالحكمة النبوية " لا يُلدغ المؤمِنُ من جُحرٍ مرتين" , و لا بالحكمة القُرآنية "إن الله يحب المتقين" (التوبة7) أما الغربي إذا اخذ على يد ظالمه فلا يفلته حتى يشلها , بل يقطعها و يكوي مقطعها.”