“وحيدون بالرغم من معاطف الأصدقاء , مثل عازفين أدركهم الليل . تُبصرهم على حافة القيامة جاهزين دوماً لكى يولدوا من جديد .. والبصيرة هى الآفه الوحيدة التى تجعل الانسان حراً. يومياتهم تُثير غبار السؤال : هل الحياة كلها شغف ؟”
“ما أصعب أن نجري على منحدر، حالمين بطوق النجاة، ولكن بدلاً من التعلق بالأشجار، فإننا نخلعها ونحملها معنا فـي سقطتنا.. التي لا نهاية لها”
“الآن تكون سريراً للغيمة والأنوار .. ويأتى العابرون كى يضعوا رؤوسهم على كتف مدونتك .. يسرقون ظلك .. قبل أن يرحلوا .يرحلون.لكن كلماتك تبقى .وتبقى معها تلك النخلة الطالعة من أسوار الروح : صداقتنا .”
“في بلد تبدو إرهاصات التغيير فيه موجودة، لكن اللحظة غير معلومة، فإن التحليل المتأني والاستقراء المتعمق يمكن أن يلقي مزيدًا من الضوء على ما استغلق علينا وحار كثيرون فـي فهمه بشأن حاضر مصر ومستقبلها”
“أحلم أحيانا بحب بعيد , مثل رذاذ المطر , ووقت للحُمى يشبه الحناء على كف امرأة .أعود طفلا على السور يُطلق شمس الاغانى والطائرات .. ويعطى للبنات كسل الوميض ..كأنى هواء يُرى .”
“أثرُ أصابعها على الكتاب الذي كانتْ استعارته منه، يفكُ خيوطَ روحه تدريجيـًا”