“ ليس الطب سلعة .. وليس النجاح مالاً وشهرة .. الطب هو أن أمنح الصحة لكل من يحتاج الصحة بلا قيود ولا شروط .. والنجاح هو أن أمنح من عندي للآخرين ...”
“هل يمكن لرجل أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تنفذ إلى داخله وتكتشف أعماقه؟ هل يمكن له أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تُخضع جسدها لقلبها وعقلها؟أن ينظر في عينها ولا ترمش؟ أن يمسك يدها ولا تهتز؟ أن يُغلق عليها معه أربعة جدران فلا تعطيه شيئًا وتتركه وتمضي قائلة: لا، لست الرجل الذي أريد؟ هل يمكن لرجل أن يدرك أن هناك امرأة يُمكن لها أن تتفحصه وتختبره، ثم يسقط في الاختبار؟لا. لقد تعود الرجل على أنه هو وحده الذي يفحص المرأة ويختبرها. هو وحده الذي له حق الاختبار والاختيار، أما المرأة فليس لها إلا أن تقبل الرجل الذي يختارها.. رجل واحد أوحد.. ويعيش حياته كلها يقنع نفسه أنه هو هذا الواحد الأوحد. الغرور يصنع من الرجل مخلوقًا غبيًا.”
“الإنسان إنسان بعقله وليس بجسده. ولهذا يجب أن يرتبط مفهوم الشرف بعقل الإنسان سواء ذكرا أو أنثى. فالعقل الصادق هو الإنسان الشريف. والعقل المفكر المنتج هو الإنسان الشريف”
“إن اشد ما يذعر له المجتمع ألذكوري أن تثبت المرأة تفوقها في التعليم والعمل في المجالات العلمية والفكرية,وسبب الذعر هو خوفهم من أن تتذوق النساء سعادة العمل الفكري ولذته(اللذة المحرمة) فينجرفن في ذالك الطريق ولا يجد الرجال من يخدمهم في البيت ويطبخ لهم ويغسل سراويل الأطفال.”
“تخاطب نفسها و كأنها شخص آخر،انفصام في الشخصية يعالج به الانسان الألم الفادح... متوهماً أن الألم يحدث لشخص آخر و ليس هو.”
“لا يزال الإبداع الفكري في بلادنا العربية ممنوعاً بالقوى السياسة والدينية الحاكمة , الإبداع يعنى البدعة وهي كملة سلبية في القاموس السياسي الديني في بلادنا , أن كلمة الخلق الفكري أكثر خطورة , لأنه لا يوجود في الكون إلا خالق واحد من ينافسه قد يعرض نفسه أو نفسها لتهمة الزندقة وهي تهمة لا تخص القرن القديم فحسب ولكنها تمتد الى القرن الجديد بل تزداد خطورة مع تصاعد التيارات الدينية التي تعود بنا إلى فكرة أن المعرفة كلها وردت في الكتب الدينيه ودورنا هو مجرد التفسير وليس خلق الجديد”
“إن المجتمعات إلى تعرف بين الأطفال وتعاقبهم على ما حدث قبل ولادتهم إنما هي مجتمعات بلغت أشد أنواع القسوة والظلم لأنها تصدر حكما على أبرياء صغار لم يشتركوا في الخطيئة التي يحاكمهم عليها المجتمع وليس في مقدروهم الدفاع عن أنفسهم , ولكن هذه القسوة ليست إلا امتدادا للقسوة والظلم الواقعين على المرأة إلى يتنكر لها الرجل ولا يمنحها شرف الزواج منه , وإلا فكيف يمكن للمجتمع أن يعاقب الأم غير المتزوجة ؟ كيف يمكن أن يعاقبها دون أن ينكر شرعية هذا الطفل الذي تلده ويحرمه من شرف اسم الرجل ؟”