“عندما تكون المرأه معلمه تخجل كل علوم البيداغوجيا وتلملم قواعدها المتكسره ثم ترحل من عالم التربيه والتعليم لتختفي ف سله المهملات فيكفي ان تنحني الأم علي الطفل لتنطلق العصافير بالتغريد والتفريد وتتفتح الاغصان الغضه بأزهارها الجميله ويبتهج الربيع”
“الأم او الجده او العمه او الخاله او الاخت الكبري هي اميره تتربع علي قلوب الاطفال او هي عش من الريش اللطيف يهدهد احلام البلابل الجميله فلتكن حاضره هاهنا وكفي سواء تكلمت او صمتت فإن مواجيدها تشتعل ف فضاء المكان قناديل وسرُجا ومصابيح تتوهج بنور لا نار فيه فتحتف بها الفراشات الجميله ف احتفالات الليالي المباركه ثم تتلقي القلوب الغضه من دروس المحبه بصمات الاخلاق واصول القيم”
“عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً… عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً…”
“تكون المرأه فاتنه عندما لا تعرف شيئاً عن جمالها .”
“لحظه يغصب فيها رجل اي رجل يتحطم حلم انثى اي انثى!!تتهشم الحكايات والأحلام والوجوه الجميله تتكئ على اعتاب الزمن الراحل وبقايا الذكريات وتشيخ بعينيها الصور الجميله ويعلو محياها الهم وتقتات من الزفرات والأنين وتسطر امنياتها على السحب..كل ليله..ولحظه يرضى فيها رجل اي رجل يلتئم جرح انثى اي انثى!!تعاود البناء من جديد بكل امل وتفاؤل.. تختط الفرح قصائدها وتشيع في العالم بهحه من حولها وتتفتح كزهرة الربيع وتوشك ان تغادر اسقامها والألم. وعلى حين غره من الزمن يعاود السيد غضبه فتتحطم تلك الأنثى مره اخرى وثالثه ورابعه لكنها ابدا لا تمل..كم هي عصاميه وحازمه ومثابره .. كم هي سعوديه!!”
“لن تتحقق العدالة في هذه البلاد ، لذلك احلموا بها وهي تحل على الجلادين والقتلة والفاسدين ، ثم ارووا أحلامكم لأبنائكم كل ليلة ، لعلها عندما يكبرون تنتقل بشكل خرافي من عالم النوم إلى عالم اليقظة ..”