“أحتاج أن انتبه إلى الأشياء التي تتغير فيّ, فهذه المستجدات التي تعتريني تربك عالمي”
“تكفي أحيانا لحظة واحدة للتورط في حالة عشق متناهية، وقد تمضي سنون على رجل وامرأة تحت سقف واحد دون أن يقعا في الحب، من ذا الذي يفسر ما يقذفه القدر في وجوهنا من مصائر؟ أو يشرح لماذا تجري الأمور على هذه الشاكلة، غريبة... كالمصادفات التي لا يؤمن بها،فكل شئ يمضي في اتجاه محدد سلفا ، نحن نبحث عن مصائرنا التي تريدنا،وليس التي نريدها، ربما نعثر على مصائرنا التي تريدنا أثناء بحثنا عن مصائرنا التي نريدها، ثم تضخ فينا شحنة سماوية غريبة بأن هذا هو أفضل ما يمكن أن يحدث لنا”
“إن الثمن الذي تدفعه الأنثى التي لا تعاني من كونها أنثى هو أن عليها أن تصنع معاناتها الخاصة، مثل أي ذكر!”
“ربما ينبغي أن يكفّ العالم عن الحضور، ينبغي أن تضمر ملامح الأشياء، كل هذه الألوان والروائح والمهام التي ينبغي فعلها.. ليتها تنقرض، تنقرض لبعض الوقت، رفقاً بي وبكل العاجزين عن المواكبة، عن الاتساق، العاجزين عن تبرير وجودهم على أدمة العالم مثل بثرةٍ متقيّحة، قليلٌ من الانقراض النبيل، وكثيرٌ من البياض، السطور الفارغة، الإنصات و ..”
“هي لعنة أن تملك كل هذا القدر من الإحساس, أن تحس, في كل خلية من خلايا جسدك, بتلك الطاقة الجبارة التي تمتص إكسيرك على مهلها”
“تحقق السحر، وتحولت الفاصوليا إلى شجرة هائلة تطعن كبد السماء، تناطح السحب، وتحمل المرء إلى عالم آخر، حيث العمالقة، والدجاجات التي تبيض ذهباً، وأكياس النقود التي لا تنضب، والموسيقى الكونية التي تفتن الألباب..في المرة الأولى، سرق "سام " أموال العملاق لأنه كان مفلساً وجائعاً.في المرة الثانية، سرق " سام " دجاجة العملاق التي تبيض ذهباً، لأنه كان فضولياً وجشعاً..في المرة الثالثة، سرق " سام " الآلة الموسيقية المفضلة لدى العملاق، لأنه ظنّ بأنه أحق بها من الآخر، كيف لا .. وهو الفتى الوسيم، والآخر مجرد عملاق قبيح؟ولما طارد العملاق " سام " لكي يستعيد منه مسروقاته، قطع "سام" ساق الشجرة السحرية، فانكب العملاق على وجهه بطول المسافة بين السماء والأرض، وسقط صريعاً .. لأنه كان ( أيْ سام ) قاتلاً.وهكذا، تخلص العالم من العملاق الشرير، الذي أخطأ خطأً جسيماً.. وطالب بحقوقه!”
“عندما نولدُ إناثاً، فنحنُ نولد قضايا، لأن العالم مزوّد بتقنياتٍ جاهزة للحدّ منا، إنني أعتبر فكرة كهذه من قبيل المسلّمات، وفي الوقت نفسه، أظن بأن المرأة التي تترعرع في وطن، أو في منزلٍ، ذكوري، هي امرأة محظوظة، لأن الفرصة متاحة أمامها لتقاتل، إنها تملكُ الكثير من الفرص، لأجل أن تتحول إلى نموذج، فهي كبيرة، لمجرد أنها أنثى، وهي مزودة بقضية جاهزة - بمقاسات ملائمة - لتقاتل من أجلها، لقد وفّرت على نفسها عناء البحث عن معاناة، ومشقة المكابدة لأجل أن تظلّ على قيد الإنسانية، أن لا تتخشب مفاصلها، أو تتحول بشرتها إلى جلد سلحفاة، ووجهها إلى تابوت طفل..”