“لو نسينا تواريخ ميلادنا فسيزيد إيماننا، لأننا عندها لن نربط الموت بتقدم العمر، وسنكون مستعدين له في أي وقت. وعندما يزيد الإيمان في قلوبنا فإننا سنرتقي إلى الحرية، لأننا عندها لن نحتاج إلى البشر كثيراً.”
“لو نسينا تواريخ ميلادنا فسنبقى طموحين حتى آخر لحظة في حياتنا، فلن يرتبط الطموح بالشباب فقط، بل سيكون لصيقاً بالأمل الذي كلّما اتّسعت آفاقه في قلب الإنسان كلّما عاش سعيداً. إن الأمل والأجل يمشيان في خطين متوازيين لا يلتقيان أبداً، فكلّما اقترب الإنسان من أحدهما ابتعد عن الآخر.”
“لو نسينا تواريخ ميلادنا فلن تكون هناك سنّ معيّنة للتقاعد، وسيكون الأمر راجع للإنسان لا لقوانين العمل، وسيظل المبدع يقدم ما بوسعه كل يوم حتى يأتي اليوم الذي يقف فيه عن الإنتاج، ولكن باختياره لا باختيار الآخرين. ليس للإبداع سنّ معينة، فكم من روائي وعالم ومفكر بدأوا حياتهم الإبداعية فوق سن الأربعين والخمسين والستّين،”
“لو نسينا تواريخ ميلادنا فسنبقى طموحين حتى آخر لحظة في حياتنا ، فلن يرتبط الطموح بالشباب فقطبل سيكون لصيقاً بالأمل الذي كلما اتسعت آفاقه في قلب الإنسان عاش سعيداً”
“إننا نسعى دائماً للحصول على المال في أسرع وقت حتى نستمتع به قبل سنّ معيّنة، ونخشى أن نصل إلى سنّ متأخرة من دون أن تكون حساباتنا البنكية ملأى بالأموال الطائلة. ولو أننا نسينا تواريخ ميلادنا فإن المال لن يصبح ذا قيمة كبيرة كما هو اليوم، وستكون وحدها الأعمال العظيمة هي التي تحدد مكانتنا في المجتمع،”
“اليائس هو الشخص الذي يطفئ المصباح ثم يشكو إضاعته للطريق. لا تطفئ المصباح حتى وإن كان زيته على وشك النفاذ، فمعظم الاستدلالات تأتي قبل موت الأمل بلحظات”