“تســـويف نقاط كثيرة فى ذاتى ... تحتاج مراجعتى ...غير أنى لم أبدأ بعد ...أخشى يا نفسى أن يتثاقل خطوى ...وتهرب أوقاتى .”
“إننى أخدم قضية مضرة وأتقاضى أجرا من الناس الذين أخدعهم .أنا غير شريف ولكنى فى حد ذاتى لست شيئا،أنا مجرد جزء صغير من الشر الاجتماعى المطلوب:جميع موظفى الأقاليم مضرون ويتقاضون أجورهم عبثا..إذن فلست أنا المذنب فى عدم شرفى بل الزمن..لو أنى ولدت بعد مائتى عام لكنت شخصا آخر”
“عرفت فى حياتى بعضاً من النساء ، وحين كنت أعرف فتاة متحررة ومثقفة كنت أجد نفسى دون أن أدرى أشعر بحنين للسذاجة والبراءة ، وحين التقى بفتاة بسيطة ينتابنى بعد فترة الضيق وعدم الإقتناع ، أجد أنى أحتاج أيضاً الى عقل أتحاور معة ، وهكذا .. أظن أنى ضيعت عمرى أبحث عن واحدة تجمع بين كل المتناقضات ولم تخلق بعد...”
“أحب نفسى .. وأحب نفسى كثيرًاوقد خذلنى العالم من حولى بما يكفى.. لا تنتظر منى أن أخذل نفسىكى أبدو لك بالتواضع الكافى نحو ذاتى”
“وقال الحلاج فى هذا المعنى : لم أسلم النفس للأسقام تتلفها إلّا لعلمى بأنّ الوصل يحييهاوقال أيضا : اقتلوني يا ثقاتى إنّ فى قتلى حياتىوحياتى فى مماتى ومماتى فى حياتىأنا عندى : محو ذاتى من أجلّ المكرماتوبقائى فى صفاتى من قبيح السيّئات”
“تائهة بين { حقيقة ذاتى } و { صورة ذاتى } التى تشوهت و لم تعد تشبهنى بل لست فرد و إنما كثير !أنا عندما أرانى فى المرآة , و أنا عندما أكون كما تريد والدتى , و أنا عندما يفرض المجتمع عليّ أن أكون !”