“يا يائسونَويا خُطاةُتَقَدَّمُواأُلقي على أوزَارِكمنيرانيلاَ ترفعوا بِاسْمِيصليبَ عذابِكمفِي الأرض مَا يكفيمن الصُّلبانِلو لم يكُن فِي الحبِّغُفرانٌ لنامَا قالَ جَبَّارُ السَّما:سبحاني!”
“لماذا لم نجد في الحبما يكفيمن الغفران ؟لماذا لم نجد في الحزنما يكفيمن السّلوان ؟لماذا ليس في الإنسانما يكفيمن الإنسان ؟!”
“لا ترفعوا بإسمِيصليبَ عذابِكُمْفي الأرضِ ما يكفيمِن الصُلْبانِلو لَمْ يكنْ في الحبِّغفرانُ لناما قالَ جبّارُ السما :سبحاني .. !!”
“مَا جئتُ بَعْدُولن أغيبَأَنَا الذيخبَّأتُ فِي الكلماتعُمري الثاني”
“عيناكِ يا قَمَرياعتذاراتُ السَّمَاعن كلِّ مَا عانيتُأو سأُعانِيمَا كانَ مِنْكِوما يكونُغَفَرْتُهُعن أيِّ ذنْبٍ-بَعدُ-يعتذرانِ ..”
“نكون معًانكونُ معًاأو نكونُ معًافيا حُبَّناافْعَلْ بنا مَا تشاءْ~سنقتسِمُ الشَّمْسَ والبَرْدَوالخبْزَ والوَرْدَوالحُزْنَ والكِبْرِيَاءْ~لنا يَوْمُنايومُنا فِي الحياةِفكُنْ عادلاً فِي اقتسامِ الهواءْ~لنا حَقُّنافِي ابتكارِ الطَّريقِالذي لاَ يَمُرُّعلى الأغبياءْ~ومِن حَقِّناأن نُحَرِّرَ ضِحْكَتَناونُحَرِّرَبَعْضَ البُكَاءْ~لنا قهوةٌلاَ نغيِّرُ نَكْهَتَهَابالْحَلِيبِولاَ الغُرَباءْ~لناصَوْتُ "فَيْرُوزَ"يُنعِشُنافِي الصَّباحِويُدْفِئُنافِي المَساءْ~يخاصِمُنا الناسُفِي حُبِّناوفِي حُبِّناصالَحَتْنا السماءْ!”
“يا طالما استأنس الغرباءُ غُربَتهُم بالصبرِ كي يجدوا السلوان ما وجدوا..سُبحانه الحبُّ ,, ما في الأرض فلسفةٌتعوض الفاقدين الحبَّ ما فقدوا”