“والإتقان لا يتأتى بالادعاء والجهالة، فإن لكل عمل أرضى أو سماوى قواعد يصح بها، وتدرك بالتعلم والمران.”
“إن الناس قد ترتكس أخلاقهم، فيرون أن ما تيسر أخذه، لا يصح أن يتركوه مهما كانت وسائله، وهذه بهيمية مقبوحة...!فالرجل الشريف لا يبنى كيانه إلا بالطرق الشريفة.وإذا أتته الدنيا عن طريق الختل، أو الغش، أو الجور أبى أن يقبلها، ورأى فراغ يده منها أرضى وأزكى لنفسه.”
“إن أمة يستأثر بها حاكم، أو ظالم أو مستبد، أمة لا يوثق بها أصلا أن تكون قابلة للحياة والامتداد وصناعة حضارة.”
“إن الأقلام التي تنسى الله ، والدار الآخرة ، ومدارج الكمال الإنساني آن لها أن تحتجب أو تنكسر ، فإن بقاءها ذريعة فناء ماحق لكل ما في العالم من خير.”
“إن الأقلام التى تنسى الله، والدار الآخرة، ومدارج الكمال الإنسانى آن لها أن تحتجب أو تنكسر، فإن بقاءها ذريعة فناء ماحق لكل ما فى العالم من خير”
“إن الجنود التي يخذل بها الباطل وينصر بها الحق ليست مقصورة علي نوع معين من السلاح ولا صورة, خاصة من الخوارق, إنها أعم من أن تكون مادية أو معنوية, وإذا كانت مادية فإن خطرها لا يمثل في ضخامتها, فقد تفتك جرثومة لا تراها العين بجيش ذي لجب وما يعلم جنود ربك إلا هو.فقه السيرة”
“كلمة صريحة إننا نحب وطننا، فتلك غريزة الحيوان قبل الإنسان. ولكننا لا نبيع ديننا بملك المشرق والمغرب. وديننا هذا الذى نفتديه بكل ما نحب. له سياسة تشريعية معينة، وسياسة. اقتصادية معينة، وسياسة عالمية معينة. وله فى البيت والأسرة والشارع سياسة اجتماعية معينة. ومن السفالة أن يطالبنا مخلوق بتعطيل هذه التعليمات جميعا باسم القومية أو الشيوعية أو الديمقراطية أو أى اسم آخر لا نعرفه، لأن معنى ذلك أنه يطالبنا بالارتداد والكفر. 'والإسلامية' التى نؤمن بها ونعمل لها ترفع شأن الوطن، وتضمن لكل فرد يعيش تحت سمائه حياة زاخرة بالبر والعدالة والمساواة، وإن اختلفت الملل وتباينت النحل.”