“رجلٌ من السلف ركبه دين؛ فقال: إنني أعرف لماذا أصابني هذا الدين.. قلت لرجل قبل أربعين سنة: يا مفلس! *”
“الطامع لا محالة فاسد الدين مفلس من أنوار اليقين”
“يحكون عن شيخ المرسلين نوح عليه السلام: أنه جاءه ملَك الموت ليتوفاه بعد أكثر من ألف سنة عاشها قبل الطوفان وبعده, فسأله: يا أطول الأنبياء عمراً, كيف وجدت الدنيا؟ فقال: كدار لها بابان, دخلت من أحدهما, وخرجت من الآخر!”
“الإسلام هو الإسلام، لا زال مستعدا أن ينهي شقاء البشر و لكن تبليغ هذا الإسلام و القيام به هو الذي ضَعُف. و لذلك كان بعض السلف الصالح يقول: يا له من دين لو أن له رجالا”
“ليتني أعرف لماذا أنا مخنوق وغاضب، وأحتاج..لا أعرف ماذا أحتاج، إنني محزون وساكت فحسب، وفي نفسي جوع لغيب لا أفهمه”
“قال قطب الدين النيسابوري – الفقيه الشافعي – لنور الدين محود مرة : بالله لا تخاطر بنفسك، وبالإسلام والمسلمين فإنك عمادهم - فقد نصحه بعدم الاشتراك بالقتال والمخاطرة بنفسه حتى لا يقتل فلا يبقى من المسلمين أحد إلا أخذه السيف وتؤخذ البلاد، فقال نور الدين : يا قطب الدين اسكت فإن قولك هذا إساءة أدب على الله، ومن محمود حتى يقال له هذا، قبلي من حفظ البلاد، ذلك الله الذي لا إله إلا هو فبكى من كان حاضراً”