“كنت متخيلة إن دايما عندي إجابة لكل سؤال ! بس فيه حاجات بيكون لطيف فيها إني أسيب نفسي وما أسألش .. بعدين أبقى أعرف ليه .. أو حتى ما أعرفش .. مش مشكلة .. رغم أنها كانت دايما مشكلة .. لكن المرة دي .. مش مهم .. عارفة نهاية الفيلم و مش مهتمة .. أنا بس مش قادرة أتخيل خسارتك تاني .. مش هاستحمل .. خليك في الضلمة .. أنا راضية.. تخيل.. راضية تفضل في الضلمة وأفضل أنا أتهمك زور إنك مش موجود.. على الأقل هفضل متشعبطة في ديل حلم.. إنما لو عديت كده مرور الكرام .. واختفيت زي ما في يوم اختفيت.. أنا مش هسامحك.. هاموت.. أنا باخرف.”
“- فاكر أنا كنت عاملة ازاي؟ - أنا مش فاكر أي حاجة غير إنك كنتي عاملة ازاي.”
“عارف إنت مشكلتك إيه ؟.. إنك مش عارف إنت عاوز إيه .. حتى كلمة بحبك مش خارجة منك.. بتاخف منها يا برج الدلو.. بتخاف حد يشوف مشاعرك.. شوف بقالنا قد إيه مع بعض وعمرك ما قلت اللي جواك.. مع إنه طافح في عينيك.. بتخاف حتى من نفسك .. عاوزنى أفضل قريبة.. بس مش قريبة أوي”
“مش وقتها.. مش ساعات كده فيه حاجات صحّ بتيجي في وقت غلط؟”
“مش بعد ما لقيتك هاتروح منّي.”
“أنت مش محتاج نور عشان تشوف.”