“إن الكلام في المرأة اعتداء على الشرف، ومن العار ألا يهب الرجل للدفاع عن شرفه، ثم إن الرجل لا يليق به أن يتحدث عن النساء فالكلام يكون مع الرجال وفي الرجال”
“الشكوى الأولى من النساء على الرجال هي أن الرجل لا يستمع، وإذا استمع فإن كل ما يفعله أن يستمع لمشكلة ثم يبدأ في إملاء الحلول ..إن ما تحتاجه المرأة هو التعاطف والاستماع والتفهم ، بينما يعتقد الرجل أنها تريد حلولا”
“تعتقد النساء أن الرجال قادرون على النسيان بسهولة ، وأن تجاوز علاقاتهم الفاشلة لا يتطلب شيئاً ,, هنّ لا يدركن أن الرجل عندما يقع في حب امرأة يتشربّ بها، وتتلبس به ,, النساء لا يفهمن أن حب عمر الرجل لا يُنسى”
“عجبا ! لم لم تؤمر الرجال بستر وجوههم عن النساء إذا خافوا الفتنة عليهن ؟ هل اعتبرت عزيمة الرجل أضعف من عزيمة المرأة واعتبر الرجل أعجز من المرأة عن ضبط نفسه والحكم على هواه، واعتبرت المرأة أقوى منه في كل ذلك حتى أبيح للرجال أن يكشفوا وجوههم لأعين النساء مهما كان لهم من الحسن والجمال، ومنع النساء من كشف وجوهن لأعين الرجال منعا مطلقا خوفا أن ينفلت زمام هوى النفس من سلطة عقل الرجل فيسقط في الفتنة بأية امرأة تعرضت له مهما بلغت من قبح الصورة وبشاعة الخلق ؟! إن زعم زاعم صحة هذا الاعتبار رأينا هذا اعترافا منه بأن المرأة أكمل استعدادا من الرجل – فلم توضع حينئذ تحت رقه في كل حال ؟ فإن لم يكن هذا الاعتبار صحيحا فلم هذا التحكم المعروف ؟”
“أريدك أن تعرف المزيد عن النساء مما لن تخبرك به واحده منهن.. إن النساء لا يطلبن الاهتمام ولكنهن يسعين إلى يجدن ذلك الرجل الذى يهتم بهن فعلا..”
“إن الرجال يحبون أن تفزع النساء.. والنساء الذكيات فقط يعرفن كيف يستغللن هذا.. كأن بخوف النساء العتيد من الفئران مجرد تملق لغرور الرجل”