“لن يكون مصير الوهابية السياسي حيث نجحت واستقرت بأفضل من مصير التحديثية العصرية فالانطواء على الذات تحت شعار العودة للتقاليد الحنيفة كالاندماج بالغرب تحت شعار الحداثة ماكان يعني الا المحافظة على المصالح الاجتماعية التقليدية نفسها للنخبة الأقلية القديمة او الحديثة وصيانتها في وجه مصالح الأغلبية الشعبية كلاهما أدى الى النتائج ذاتها ”