“يا الهي ! ما هذه الأوطان التي تَلفظ ؟ تُلقي بك على قارعة غربة ضيقة ، بينما ترفل هي في مساحات شاسعة من وطنيتها ؟”
“يا الهي ما أقواك وما أضعفنا.. كأنك تقذفنا من السماء فنجهد من بعد أن نرتفع بأنفسنا على أجنحة الأعمال التي تطير بجاذبية مما تحب!”
“آ ه يا اللهحررني بك مني ..صلني بكفعند عَتباتك أدرك كم أنا ضئيلو كم أنت جميلكم ضيقة هي الدنيا ..واسعة رحابكآ ه يا من إذا أراد ..طوى الدنيا كلها لعبده في سَجدَةأذقني رضاك .. وكفى”
“أنت لم تقل لي و لكني أشعر بك من عينيك ، تتساءل عن هذه المرأة التي تصرّ على أن تبقى طفلة ملتصقة بك . السن هو ما نشعر به في الاعماق و ليست السنوات الزمنية .”
“ليس مما يفيد الإنسان المعاصر أن يعرف طول نهر المسيسبي ما دامت هذه المعلومات موجودة في أي دائرة معارف.. إنها ثقافة الكلمات المتقاطعة التي يصرون على أنها الثقافة ولا شيء سواها، بينما الثقافة هي أن تستخدم ما تعرف في تكوين مفهوم متكامل للعالم من حولك وكيفية التعامل معه..”
“أَن تكون طيباً حد السذاجة ، أَمرٌ يُغري الآخرين للاقتراب مساحات شاسعة من تدمير أحلامك وطموحاتك .. ثُم نَقش أسمائهم ، تذّكاراتٍ على تاريخ خيباتكْ..!”