“لماذا لا تحرك مقبض بابيفي هذه اللحظةوتدخلُ كضوءٍفي العتمة.؟تجلسُ إلى حافةِ سريريتعيشُ أرقيوالقهوةَوموسيقى روحٍ تجلّت؟”
“بإمكان كُلٍ منّا ألاّ ينامَ وحيدًالماذا لا تُحرّكُ مقبضَ بابي في هذهِ اللحظةِ وتدخلُ كضوءٍ في العتمة؟تجلسُ إلى حافةِ سريري .. تعيشُ أرقي والقهوةَ ومُوسيقى روحٍ تجلّت؟لماذا لا تأتي كنجمةٍ بردانةٍ تحتبئُ تحتَ لحافيقلبي يتيمٌ كنقطةِ عتمةٍ في الضوءلماذا لا تُفاجئني وتُحرّكُ مقبضَ البابِ .. فالستائر .. فعدّةَ القهوةِ وجهاز التسجيل؟لديّ صمتُ كثير وبنٌ رائعوأسطونات مجنونةٌ أعرفُ أنّكَ تُحبّها - كنقطة عتمة في الضوء”
“تعبتُ من تعبي الدُّنيوي، من وصول لم أصِلهُ و من روحٍ لم تَزَل عالقةً على حافةِ النومِ وآخر الصحو تفتشُ عن تابوتها الموسيقي، و تفشلُ في تعريفِ موتِها، مُجبرَةً على الحياة.”
“لماذا علي أن أعتاد رحيلك وأنا لم أعتد حضورك؟ لماذا كان علي أن أفارقك وأنا أحبك إلى هذه الدرجة؟”
“لماذا لا أساوم كما يفعل بعض اللاعبين بناديهم ؟؟ لماذا لا يدفع لي الزمالك مبلغاً محترماً حتى لا أنتقل إلى نادِ آخر أشجعه ؟؟”
“الدعوة إلى الوعي الإنساني لا بد أن تسبق الدعوة إلى الوعي القومي، خلافاً لما يتوهم بعض المتوهمين: فإنك لا تستطيع أن تحرك فرداً من الأفراد إلى معنى أو عمل ينفع قومه، مالم تحرك فيه إنسانيته أولاً. ولا ريب أن من لوازم الإنسانية الإيثار والغيرية، والعمل من أجل المجموع، والتحرر من الأثر والأنانية. وكل دعوة قومية لا تعتمد على دعوة إنسانية يكون نصيبها الفناء.”