“أمي.. لا تتعاطى العلاقات العامة , وليس لها صورة واحدة في أرشيف الصحافةلا تذهب الى الكوكتيلات وهي تلف ابتسامتها بورقة سلوفان..لا تقطع كعكة عيد ميلادها تحت أضواء الكاميرات لا تشتري ملابسها من لندن وباريس. وترسل تعميما بذلك إلى من يهمه الأمر..لا توزع صورها كطوابع البريد على محررات الصحف الاجتماعية..ولم يسبق لها أن استقبلت مندوبة أي مجلة نسائية , وحدثتها عن حبها الأولوموعدهاالأول .. ورجلها الأول..فأمي _دقة قديمة_ .. ولا تفهم كيف يكون للمرأة حب أول .. وثان . وثالث.. وخامسوحب واحد..أمي تؤمن برب واحد.. وحبيب واحد.. وحب واحد."نزار قباني_أم المعتز_”
“وما معنى أن يكون الفلسطيني شاعراً، وما معنى أن يكون الشاعر فلسطينيا؟ الأول: أن يكون نتاجاً لتاريخ، موجوداً باللغة؟ والثاني: أن يكون ضحية لتاريخ، منتصرا باللغة. لكن الأول والثاني واحد لا ينقسم ولا يلتئم في آن واحد.”
“ربما كان في وسع الإرادة القوية أن تتيح لنا أكثر من مستقبل واحد، ولكننا لن يكون لنا - مهما أوتينا من إرادة - إلا ماضٍ واحد لا مفر منه ولا مهرب”
“الحبُّ من طرفٍ واحد علاقة مضطربة نهايتها لا تقل سوءً عن أن تذهب إلى اجتماع مهم فتكتشف أنك ارتديت زوجًا من الجوارب بلونين مختلفين تمامًا.”
“والحب الشريف والحب الخسيس معدنهما واحد وغرضهما واحد وطبيعتهما واحدة. وغاية الفرق بن الحبين الشريف والخسيس أن الأول حب العقلاء الذين يسؤوهم تضحية احبائهم لشهواتهم وأن الثاني حب الحمقى الذين لا يفكرون إلا في غير قضاء الشهوة”
“أريد مكاناً ..!! موقنة من حاجتكم، إلى أن ترتاحو من (شري)، ليوم واحد على الأقل .. فامنحوني مكاناً لا باب له .. ولا نافذة”