“أدرك أنه لا يحلم، أنه لا يتوهم، لكنه لم يجرؤ على أن يقفز فرحًا، ﻷن قفزة بحجم أشواقه لن تعيده للأرض ثانية. تشبث بغطائه، بالفراش، بتراب الحوش، تشبث بجسده خائفًا من أن تُبعثره المفاجأة، وبهدوء نهض”
“لم يكن ينظر للمستقبل على أنه درجات يجب أن نصعدها, بقي دائماً يحلم بامتلاك أجنحة تمكنه من الطيران”
“ولم يجرؤ أحد أن يخبرهم أن الوزير الطاهرى قد جاء بالفعل، وأن أول ما فعله هو أنه القى به فى السجن، وأنه لا يوجد وزير يجرؤ على نبش القبور ليخرج من فيهم من ضحايا. حتى ولو كانوا يخصون الوزير الذى سبقه.”
“لا ينبغي أن ننسي أن الإسلام قد أعاد خلق الشخصية المصرية، صحيح أنه لم يمح الجذور لكنه قد أعادها في طبيعة وتكوين جديدين.”
“أنت اثنان: واحد يتوهم أنه يعرف نفسه، وواحد يتوهم أن الناس يعرفونه.”
“:" غريبٌ أمر الإنسان .. في كل وقتٍ يستفسر .. أينما ذهب يلقي الأسئلة .. على الرغم من أن الإجابات تحيط به من كل جانب .. لكنه لا يعترف قط أنه يجهل القراءة! ”