“ليس وجود نقاط ضعف محقّقة في واقع الدين (الاسلامي) نفسه, فليس في الدين نقاط ضعف فتكبّر هذة النقاط من قبل الاخر, و ينظر اليها الى انها اتهامات للدين نفسه أي ان نقاط التقصير في المسلمين انفسهم تؤخذ على انها نقاط تقصير في الدين الاسلامي نفسه, فتكون تلك التقصيرات حجة على الاسلام, بينما هي حجةٌ على المسلمين, فليست بالتالي مواطن اتهام لهذا الدين الحنيف”
“لا يظهر أنّ الاستشراق في دراسته للإسلام آيل الى الزال؛ ذلك أنّ الاسلام دين متحرك لا يقف عند زمان أو مكان, و من ثمّ فإنّه يجدّد كلما رانت على القلوب و الأرواح الغفلة.”
“… ظاهرة الاستغراب، التي يُرجى ألاّ تكون مجرَّد رد فعل لظاهرة الاستشراق، التي تكونت منذ أكثر من سبع مئة سنة (٧١٢هـ-١٣١٢م)، على أقل تقدير، و تعرَّضتْ لتقلباتٍ عدة، بحسب ما تعرَّضَ له المجتمع المسلم من تقلبات، بدءاً بالحروب الصليبية، ثم الاستعمار، ثم التنصير، ثم الآن، ما يُقال عن عودة الحروب الصليبية في أوروبا، بالتطهير العرقي و العقدي أوَّلاً، البوسنة و الهرسك و كوسوفا نموذجين، و الشرق العربي و الإسلامي بحجَّة مكافحة الإرهاب ثانيًا، مما يعني استمرار الاستشراق، مهما حاولَ أقطابه أن يلتفُّوا على المصطلح، و من ثمَّ يعني ذلك فهمَ الغرب و منطلقاته، في حملاته المتكرِّرة على الشرق، ليسَ على مستوى الحروب فحسب، و لكن على مستويات أخرى، ثقافية و فكرية و سياسية و اقتصادية.”
“منذُ انتشار الإسلام في الأندلس إلى اليوم و الاستشراق يُعد عاملاً مهماً من عوامل تحديد العلاقة و طبيعتها بين الشرق و الغرب، إذ إن أغلبَ الاستشراق، و ليسَ كُله، كانَ دافعاً، و لا يزال، في قيام فجوة بين الشرق و الغرب.”
“الإنسان الذي يعرف نقاط ضعفه يملك فرصة حقيقة في تحويلها إلى نقاط قوة”
“معظم الناس الذين يريدون أن يحقّقوا شيئاً في حياتهم يركزون على نقاط ضعفهم ويحاولون طوال حياتهم جاهدين تقويتها، متناسين في نفس الوقت نقاط قوّتهم. وتكون النتيجة أن تقوى نقاط ضعفهم لتوازي نقاط قوّتهم التي تبقى على حالها ليُصبح الإنسان شخصاً عادياً...”
“الدين برنامج الهي لتحقيق أوسع معاني السعادة في دنياه قبل آخرته، في نفسه وجسده في صناعته وزراعته في وطنه وعالمه ليس الدين تقاليد وحركات وتمتمات فمثل هذا الدين دين ميت كما هو حال المسلمين اليوم تدينهم حركات جسد ليس معها حس روحي ،وحركات لسان ليس معها حس عقلي وفكري..حركات جسد ولسان تصدر من جمود وموت”