“ألا ترون أننا نحب أن نبتكر شخوصاً نحمّلها كل نواقصنا لنوهم أنفسنا بأننا نخلو من هذه النواقص؟”
“أحيانا نظن أننا أعقل من أن نحب و أذكى من أن نورط أنفسنا في قصة خاسرة ، لكنه الحب هكذا لا يطرق الباب و لا يستأذن قبل الدخول !”
“هذه هى القاعدة فى الحب.. أننا لا نحب إلا ما يؤذينا، أننا لا نحب سوى مَن يعذبنا”
“لا جدوى من شرح أن كل ما نحققه بالانتقام هو مساواة أنفسنا بأعدائنا. في حين أننا بالصفح عنهم، نظهر حكمةً وذكاء.”
“كم هي فاضحة هذه العيون ؟كأن العيون : نوافذ ، وأجسادنا : بيوت .من خلالها نطل على الخارج ، ومن خلالها أيضا ً يستطيع هذا الخارج أن يتلصص على بيوتنا / دواخلنا / أنفسنا المتناقضة .نكذب أحيانا ً .. وتفضحنا عيوننا وتقول الحقيقة كاملة رغما ً عنّا .نغضب أحيانا ً على من نحب ، ونحاول قدر استطاعتنا أن نخفي هذا الغضب ، ولكن هيهات ، هذه العيون الفاضحة تخبرهم بأننا غضبنا لحظتها . وما لا تقوله العيون .. تُكمله الوجوه”
“ونحن حينما نفهم أنفسنا نصبح أقوى من كل ظروفنا لأننا نستطيع أن نشكل هذه الظروف ، ونتوافق معها ..”