“وبالجلسة في الصلاة وقراءةِ التحياتِ الطيبات، يكونُ المسلمُ جالساً فوقَ الدنيا يحمدُ اللهَ، ويُسلِّمُ على نبيِّه وملائكتِه، ويشهدُ، ويدعو.”
“في جمالِ النفسِ يكونُ كلُّ شيءٍ جميلاً ، إذْ تُلقي النفسُ عليهِ من ألوانِها ، فتنقلِبُ الدارُ الصغيرةُ قصراً لأَنَّها في سَعَةِ النفسِ لا في مساحتِها هي”
“إن الشقاء في هذه الدنيا إنما يجره على الإنسان أن يعمل في دفع الأحزان عن نفسه بمقارفته الشهوات، وبإحساسه غرور القلب؛ وبهذا يبعد الأحزان عن نفسه ليجلبها على نفسه في صورةٍ أخرى.”
“ولن يكون الإسلامُ صحيحاً تاماً حتى يجعلَ حاملَه مثلاً من نبيِّه في أخلاق الله، فما هو بشخص يضْبِط طبيعتَه: يقْهرها مرةً وتقهره مراراً، ولكن طبيعة تضبِط شخصها فهي قانون وجوده.”
“كنت أرى أن الحب هو الطريقة التي يعثر بها الإنسان على روحه وهو مغشى بماديته، فيكون كأنه في الخلد وهو بعد في الدنيا وأكدارها، فأصبحت أرى الحب كأنه طريقة يفقد بها الإنسان روحه قبل الموت، فيعود كأنه ضارب غمرة من الجحيم وهو قار في نسيم الدنيا!”
“آه من الدنيا ومن ... قدر على الدنيا حكمالبغض شيء مؤلم... والحب شيء كالألم”
“والشمس والكواكب نار ، ولكنها على الدنيا نور ، أما وجهك فنور ، ولكنه على قلبي نار !”