“هل أستعيد لديك كل دقيقةسرقت صبايا وأخمدت نيرانيمن يرجع الطير الغريب لروضةنسيت عبير الزهر والأغصانعمر توارى عانقته دموعناعبرت عليه مواكب الأحزانوتوسدت أشواقنا أيامهوتلألأت من شدوه ألحانيتبقين سرا في الحياة وفرحةأسكنتها قلبي ودفء حنانيأبقيك في صمت الخريف سحابةكم عطرت بأريجها وجداني”
“تبقين سرا في الحياة و فرحةأسكنتها قلبي..و دفء حنانيقد تسألين الاّن : ما أقصى المنى ؟قلبي و قلبك .. حين يلتقيانإني أعاتب فيك عمري كله..يا ليت عمري..كان في إمكاني”
“هل من طبيب يداوي جرح أمتههل من إمام لدرب الحق يهديناكان الحنين إلى الماضي يؤرقناواليوم نبكي على الماضي ويبكينامن يرجع العمر منكم من يبادلنييوما بعمري ونحيي طيف ماضيناإنا نموت فمن بالحق يبعثنالم يبق شيء سوى صمت يواسيناصرنا عرايا أمام الناس يفزعناليل تخفى طويلا في مآقيناصرنا عرايا وكل الأرض قد شهدتأنا قطعنا بأيدينا أيادينا”
“في كل عُش في مدينتنا صغيرٌ مات أو طيرٌ جريح في كل بيتٍ شاهدٌ وبكل بستانٍ ضريح لم يبق في صمت المدينة غير غربانٍ تصيح !”
“مهما توارى الحلم في عيني وأرّقني الأجلمازلت ألمح في رماد العمر شيئا من أملفغدا ستنبت في جبين الأفق نجمات جديدةوغدا ستورق في ليالي الحزن أيام سعيدة”
“مهما توارى الحلم في عيني وأرقني الأجل مازلت ألمح في رماد العين شيئا من أمل فغدا ستنبت في جبين الأفق نجمات جديدة وغدا سيتورق في ليالي الحزن أيام سعيدة”
“عادت أيامك في خجلتتسلل في الليل وتبكي خلف الجدرانالطفل العائد أعرفهيندفع ويمسك في صدرييشعل في قلبي النيرانهدأت أيامك من زمنونسيتك يوما لا أدريطاوعني قلبي.. في النسيانعطرك ما زال على وجهيقد عشت زمانا أذكرهوقضيت زمانا أنكرهوالليلة يأتي يحملنييجتاح حصوني.. كالبركاناشتقتك لحظة..عطرك قد عاد يحاصرنيأهرب.. و العطر يطاردنيوأعود إليه أطاردهيهرب في صمت الطرقاتأقترب إليه أعانقهامرأة غيرك تحملهيصبح كرماد الأمواتعطرك طاردني أزماناأهرب.. أو يهرب.. وكلانايجري مصلوب الخطوات”