“هل أستعيد لديك كل دقيقةسرقت صبايا وأخمدت نيرانيمن يرجع الطير الغريب لروضةنسيت عبير الزهر والأغصانعمر توارى عانقته دموعناعبرت عليه مواكب الأحزانوتوسدت أشواقنا أيامهوتلألأت من شدوه ألحانيتبقين سرا في الحياة وفرحةأسكنتها قلبي ودفء حنانيأبقيك في صمت الخريف سحابةكم عطرت بأريجها وجداني”
“ينبت الزهر في الربيع ويلقي عند باب الخريف بعض ظلاله لا تلوموا الخريف لو عشق الزهر وتاقت عيونه لجماله”
“ولكن الصدي يموت فجأة كما بدأ ، يرجع صمت الحياة من جديد”
“تبقين سرا في الحياة و فرحةأسكنتها قلبي..و دفء حنانيقد تسألين الاّن : ما أقصى المنى ؟قلبي و قلبك .. حين يلتقيانإني أعاتب فيك عمري كله..يا ليت عمري..كان في إمكاني”
“سر النجاح في الحياة ان تواجه مصاعبها بثبات الطير في ثورة العاصفة”
“فليتوقف كل واحد منا من اندفاعه في طاحونة هذه الحياة ولينظر إلى نفسه وحياته وليستعن بصديق عارف راجح الرأي وليتساءل :هل أنا في مشكلة؟!”