“وذات يوم فوجئت بكل جنودي في الحرس بدون شوارب , في الصباح كان تحت أنف كل منهم شارب وبعد الظهر كانوا بدونه .. وتعجبت لهذا القرار الجماعي الذي اتخذوه”
“لهذا كان العرب في كل تاريخهم مصوتين فقط و لم يحدث ان كانوا متكلمين ..لم يجربوا او يقاسوا الكلام في اي طور من اطوار التاريخ .انهم الان مصوتون فقط ,اذن لا يحتمل انهم كانوا يوما ما متكلمين .. لقد كانوا يجهلون الفرق بين الكلام و التصويت لهذا كانوا يحسبون نفسهم متكلمين”
“الصباح الذي يبدأ باسمها على شاشة هاتفي الصغيرة لا يشبه أي صباح عرفته قبل ذلك. لا يشبه الصباح الذي تلده الشمس كل يوم. كأنما يولد هذا الصباح من شيء ما في داخلي فينير العالم حولي ”
“لو قلتم لي في تلك الأيام التي بدت بسيطة وغير معقدة وذات القفازات البيضاء والقبعات الواسعة, إنني خلال سنتين سوف أكون ذهانية وأتمنى فقط الموت, لضحكت وتعجبت, وواصلت الحياة,ولكني كنت سأضحك كثيرا بكل تأكيد!”
“أي أحلام تلك الذي ستحقق ان كان من نستيقظ كل يوم في وجه لا يتحدث الا بكلام مُحبط .. او كلام يقتل الهمم”
“كان يكتب اسمها في كل ورقة تقع تحت يديه .. وكانت هي تكتب اسمها أيضا علي كل ورقة تقع تحت يديها!!”