“لمثلكَ كان التأني دليلاً إلى الخوف في لحظةِ الاختيار..فهل كنتَ مثلي, انكشَفتَ رحيلاًنهاراً وراء نهار؟هل كنتَ مثلي, وقفتَ قليلاًلتنفض عن وجنتيك الغبار؟وهل سوف نبقى معاًجيلاً فجيلاًنهذّب أنفسنا ذاتها..لنختار أنفسنا -ذاتها- بعد كلّ انهيار؟*تعبنا؟ نعمشربنا من الكون حتى العدمقطعنا من الحلم حتى الندمتعبنا؟ نعمبكينا؟ نعمملأنا المناديل دمعاً ودموما فادنا في الكلام سلامٌولا فادنا في السلام كلامٌولا فادنا ازورار القلم*سنكره أنفسنا, يا حبيبي..وسوف نكذّبها, يا صديقي..وسوف نعود..وسوف تعود المتاهاتُ فينابغير حدود.”
“ومن الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني. وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب مدى زيف شعارات هذه الجماعة. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى ولو بالوسائل العسكرية. وسوف يذيقون الشعب الأمرين. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل. وسوف تنتهي فيما بينهم. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.”
“حتى الحب يتحول إلى وهم , نعيش فيه وعندما نصل إلى من نحب نكتشف أننا كنا نخدع أنفسنا لنعيش في جو نحن نختلقه .”
“الناس حولي ساهمونلا يعرفون بعضهم...هذا الكئيبلعله مثلي غريبأليس يعرف الكلام؟؟يقول لي.. حتى.. سلام!؟..يا صديقيكاد يلعن الطريقما وجهته؟ما قصته؟!!لو كان في جيبي نقودلا.. لن أعودلا لن أعود ثانياً بلا نقود!!يا قاهرهقصيدة الطريق إلى السيده -”
“في الحق إننا نتحدث إلى أنفسنا فقط، غير أننا نرفع صوتنا أحياناَ حتى يسمعنا الآخرون”
“لك صاحبان وفيان صادقان : القلم والكتاب فمرةاقرأ ومرة اكتب وسوف تجد ان عقلك في نمو وعلمك في زيادة ومجدك في علو وهمك في نقص”