“كنت أقرأ ما يكتبه بعض رؤساء التحرير الحكوميين في صفحة جريدة كاملة لابد أنها تلتهم ثلاثة أو أربعة آلاف كلمة بلا مبالغة .. كلام لا أول له ولا آخر ولا رأس ولا ذيل .. أسأل نفسي عن الموهبة الخارقة فوق البشرية التي أوتيها هؤلاء لكتابة كل هذا الهراء .. الأمر قد تجاوز مجال الأحكام الأخلاقية إلى مجال الانبهار بقدرات بشرية خارقة، مثل ذلك الساحر من جزر الكاريبي الذي رأيته يلتهم عشرين ضفدعة حية دون أن يموت أو يقيء .. ألا يستحق هذا المجهود مالاً ونفوذًا ؟”

أحمد خالد توفيق

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خالد توفيق: “كنت أقرأ ما يكتبه بعض رؤساء التحرير الحكوميين في… - Image 1

Similar quotes

“شدتني البساطة التي تكلمت بها مع غريب مثلي، كأنها تعرفني منذ زمن، وبرغم هذا لا تبدو وقحة أو متحررة، كأنها تناقش زوجها أو أخاها، بلا أي غرض سوى المناقشة في حد ذاتها. إن هذا الأسلوب يُحيّر الرجل الشرقي الذي لا يتوقع من الفتاة إلا أن تكون شديدة الحياء أو شديدة المجون، ولا يفهم أي أسلوب آخر في التعامل.”


“أحياناً تجد من الضروري أن تكون هناك امرأة مسنة محنكة في أمور مثل السبوع والولادة والزفاف .. تلك المرأة التي تعرف كل شيء عن طريقة حساب يوم (الأربعين)، وعن الهدية المثلى للمريض، ولماذا لا يجب فتح المقص ليلاً، ولا كنس الدار في يوم الجمعة .. للأسف هذا الجيل قد انقرض أو كاد.”


“من الفظاظة أن تسألي من تجاوز الأربعين عن مكانه بعد عشر سنوات .. ثمة احتمال أن أكون في مكان تحت الأرض بلا أبواب ولا نوافذ .. وهو احتمال محترم لو فكرت في الأمر .. !”


“كنت أذوب من الأشواق ..أذوب وكانت أنهاري." كنت أتمنى استكمال هذه القصيدة منذ كان عمري عشرين عاماً.. كانت مسألة وقت وإلهام .. اليوم صار هذا مستحيلاً.. لم أعد أملك الموهبة ولا السعة النفسية اللازمتين لهذا.”


“موضوع ((السبراى)) هذا غريب حقا..لا يتفق مع الفتاة ولا التقاليد ولا الوضع الإجتماعى..لا يتفق مع مصر..عندما يدخل مبيض النحاس أو مكوجى الرجل إلى مكتبه ويشعل سيجارا أخيرا , ثم يتناول كأسا من ((السكوتش)) ويكتب وصيته, ويدس فوهة المسدس فى فمه ويطلق الرصاص. ألا يبدو هذا الخبر ملفقا غريبا؟”


“قد أختلف مع ( د. نبيل ) في أشياء كثيرة بخصوص شخصية البطل ، لكني لا أنكر لحظة أن الرجل أصيل ، ولم تحم حوله شبهة الاقتباس من قريب أو بعيد .. أقول هذا وأنا أعتبر نفسي خبيراً بالأدب العالمي لأني قرأت كل شيء تقريباً ، ويصعب أن أجد عملاً منقولاً أو مقتبساً من دون أن أتذكر شيئاً مماثلاً .. الأصالة وسخاء الأفكار .. هذا هو ( نبيل فاروق ) .. ولنختلف معه بعد هذا كما نشاء ”