“أزمة المرأة هي, في واقع الأمر, جزء من أزمة الإنسان في العصر الحديث والتي تنبع من هذه الحركية الهائلة المرتبطة بتزايد معدلات الاستهلاك”
“إن أزمة الحضارة الإسلامية أزمة دستوريّة في جوهرها، وهي أزمة بدات بوادرها ليلة السقيفة، وتحوّلت فتنة عمياء في (الجمل)، ثم شبّت حرباً هوجاء في (صفّين). وقد انتصرت في (صفّين) القوّة على الحق، والبغي على العدل، والمُلك على الخلافة. ولا يزال المسلمون عاجزين عن الخروج من هذا المأزق الدستوري حتى اليوم، رغم ما تضمنّه القرآن والسنّة من مباديء هادية في بناء السلطة وأدائها، ورغم ما توفره التجربة الإنسانيّة المعاصرة من عبرة مفيدة في هذا المضمار.”
“التمام في علاقات الحياة يستدعي في غالب تاريخ الإنسان مشروعا لتحرير المرأة من الظلم والعزل في واقع سالف طفى فيه وزن المرأة وانشلت كثيرا فخاب وعد عطائها وبدت حال المجتمع خاسرة”
“إن أزمة الإنسانية الآن، و في كل زمان هي أنها تتقدم في وسائل قدرتها، أسرع مما تتقدم في وسائل حكمتها”
“إن الاستغراق في المشكلات والأزمات وإخراجها من سياقها , ونسيان تيار الحياة الصاخب المتدفق بانسياب وإيجابية , واختصار الأمة في أزمة يحولها إلى أزمة شعورية وداخلية ونفسية , وينسيك هذا كله أن الحياة مكتظة بالفرص والإيجابيات , وأن الحكمة والذكاء تحويل الأزمة إلى فرصة”
“كثير من المقولات العلمية هي في واقع الأمر مقولات فلسفية قبلية يؤمن بها العالم و علاقتها بالتجربية العلمية إما واهية أو منعدمة”