“قال إسبينوزا " إن الرغبة هى التي ترينا الأشياء مليحة لا بصيرتنا . وإذا كانت الرغبة تستولي على مقياس الحسن والقبح على نفس ذلك الاستيلاء , كما قال ذلك الحكيم , ورغبات الناس مختلفة متضاربة , فلابد إذن من أن يختلفوا باختلافها , وتتباين آراؤهم لتباين رغباتهم ”