“كبُرتما عادَ صوتُها يصلُهُممن قال أنها تغنِّ لأجلِهم ؟يكفيها مستمعٌ واحدٌفى صالة الليل الخاوية :قمرٌ بأسنانٍ قليلةٍيتكئُ على كمنجتِهيسعلُ بشدةٍبين وصلةٍ وأخريمطِّيراً نجماتِهِ على ثوبها وشعرِهامُعيداً إليها ذلك البريق .”
“ كَبُرَتْ.ما عادَ صوتُها يصلُهُمْ.”
“قمرٌ ملوَّنٌلا يبكيأطفالٌ لا يشيخونَ.تلكَ مدينتي”
“بلاد الدموع ( ذلك الذي لا نتستدل على مكانه إلا من خرائط الأطفال).”
“قمرٌ ملونٌ لا يبكي .. أطفالٌ لا يشيخون .. تلكَ مدينتي”
“ ابتعدَتْ. الظلُّ عباءةٌعطرٌنزهةٌ في ألوانِها. ما كانَ المعطفُ لأجلِ الغموضِ. أسنانٌ بشحوبِ المعنىرئةٌ مخذولةُ الأنفاسِ. بعظامٍأبدلَها الجناحُ. صوتُها أسفٌ. في المرآةِ.سمكةٌ ميِّتة”
“بمفتاحين ذهبيين – هما كل ماتبقى منهما – أغلق عيني على الفقر فى العلاقة على هذيان المرتعدين من أنفاسهملعلي فى الوقت الذى على هيئة نهرأسقطخشباً على الخديعة”