“- لماذا تشبهني دائما بالبرغوث ...؟- لأنك انت و البرغوث سيان ، في نظر من ينظر الى سطحي من علو شاهق .. الم تنظر الى الارض و انت محلق في طائرة على ارتفاع كبير ؟ .. هل ترى الانسان .. قد ترى الجبال و البحار ، و اذا ارتفعت اكثر فلن ترى غير السحب .. و يستوي عند ذلك في الرؤية البرغوث و الانسان و جحور الحيوان و مدن النمل و مدن القاهرة و لندن و باريس ..!!”

توفيق الحكيم

Explore This Quote Further

Quote by توفيق الحكيم: “- لماذا تشبهني دائما بالبرغوث ...؟- لأنك انت و ا… - Image 1

Similar quotes

“ألم أرَ في منامي كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهري لها طرف في السماء و طرف في الأرض، و طرف في المشرق و طرف في المغرب، ثم كأنها شجرة على كل ورقة منها نور، و إذا أهل المشرق و المغرب و كأنهم يتعلقون بها و يحمدونها...فلنسمِ المولود محمداً”


“قلة نشاطي و حركتي هي دائي العضال .. و قد أضاع هذا الداء عليَ كثيراً من الفرص و المتع في الحياة و الفن”


“كان موقف الشيخ محمد عبده من فهم الإسلام و الدفاع عنه غير عابئ بصياح الهاجمين عليه من الجهلاء و السطحيين المتمسكين بقشور من كلمات و ألفاظ لا تصل إلي "جوهر" الإسلام .. يتشدقون بها و يغلون فيها و يغالون للظهور ببمظهر الغيورين علي الدين .. و لا يدركون أن أقلامهم التي تهاجم المؤمنين العقلاء إنما هي في الحقيقة معاول تهدم أصول الدين و هم غافلون .. و ها هي ذي السنون قد مضت و ذهبت بأسمائهم .. و بقي اسم الشيخ "محمد عبده" مضيئاً بجوهر الإسلام .. و الزبد يذهب جفاء .. و ما ينفع الناس يبقي في الأرض …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”


“المتحجبة بالحجاب الكثيف الذي يُخفي وجهها و كفيها و يغطي جميع شخصها قائلة إنها تخشي الفتنة .. مما يدل علي الضعف و العجز و الشك في قدرتها علي حماية نفسها بقوة شخصيتها و متانة دينها و سلامة أخلاقها .. خصوصاً و قد أباح الإسلام للمسلمة أن تكشف عن وجهها و كفيها .. و الله تعالي يقول في قرآنه الكريم "قل يأهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق" المائدة 77 .. و الغلو و التظاهر ليسا من صفات الإسلام .. و لقد قال عمر ابن الخطاب لمن رآه يلتقط من الطريق لوزة و يصيح بها "من ضاعت له لوزة?" فقال له "كلها يا صاحب الورع الكاذب". و كذلك يجب أن نقول للمرأة ذات الحجاب الكثيف : "اكشفي عن وجهك و كفيك كما أحل الدين يا صاحبة العفة الكاذبة”


“من العجيب و نحن في زمن تغير فيه كل شئ و أصبح الفرد و المجتمع في صورة جديدة و الأفكار اتخذت اتجاهات و أوضاعاً مختلفة و ما يزال القرآن الكريم يعيش بتفسيرات قديمة لشراح و مفسرين من أهل القرون الغابرة الذين عاصروا زمنا اختلطت فيه المعرفة الصحيحة بالشائعات و الخرافات دون أن نجد من علماء الدين من ينهض بعلم و شجاعة فيضع تفسيراً عصرياً ملائماً …”


“إن الفنان ليس محرر تقارير , إنما هو مقرر عواطف و مشاعر , و ليست الأمانة المطلوبة منه هي في نقل الحوادث و الوقائع , إنما هي في نقل الإحساسات الدقيقة و المشاعر الصادقة إلى جميع النفوس . و هو بعد ذلك حر في إختيار الوسائل و الوقائع و الطرق و الأساليب التي توصله إلى هذه الغاية .”