“لتكتب، لا يكفي أن يهديك أحد دفتراً وأقلاماً، بل لابد أن يؤذيك أحد إلى حدّ الكتابة. وما كنت لأستطيع كتابة هذا الكتاب، لولا أنها زودتني بالحقد اللازم للكتابة. فنحن لا نكتب كتاباً من اجل احد، بل ضدّه.”

أحلام مستغانمي

أحلام مستغانمي - “لتكتب، لا يكفي أن يهديك أحد دفترا...” 1

Similar quotes

“لتكتب, لا يكفي أن يهديكَ أحد دفتراً وأقلاماًبل لا بد أن يؤذيك أحد الى حدّ الكتابةفنحن لا نكتب من أجل آحد .. بل ضده !”

احلام مستغانمى
Read more

“لتكتب, لا يكفي أن يهديكَ أحد دفتراً وأقلاماً, بل لا بد أن يؤذيك أحد الى حدّ الكتابة.لا وجود الا للبطولات الصغيرة, البطولات الكبيرة نختلقها لاحقاً. أكبر المعارك تخوضها ببسالة الضمير, لا بسلاحك ولا بعضلاتك, وتلك المعارك هي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير, والذين لن يأتي على ذكرهم أحد.”

أحلام مستغانمي
Read more

“لتكتب , لا يكفى ان يهديك احددفترا واقلاما , بل لا بد ان يؤذيك احد الى حد الكتابة”

احلام مستغانمي
Read more

“لا أحد يملكُ المعنى . لا أحد ينبغي له أن يقاتل من أجل أيّ معنى . وليس المعنى وراءنا ، بل أمامنا . لا نملكه ، بل نتجه نحوه . نتجه نحوه باستمرار”

أدونيس
Read more

“لن انتزع منكِ أعواد الثقاب ، واصلي اللهو بالنار من أجل الحرائق القادمة "//كيف تقاوم شهوة التلصص على امرأة، تبدو كأنها لا تشعر بوجودك في غرفتها ، مشغولةعنك بترتيب ذاكرتها؟وعندما تبدأ في السعال كي تنبهها الى وجودك، تدعوك الى الجلوس على ناصية سريرها،وتروح تقص عليك أسرارا ليست سوى أسرارك، واذ بك تكتشف أنها كانت تخرج منحقيبتها ثيابك، منامتك، وأدوات حلاقتك، وعطرك ، وجواربك، وحتى الرصاصتين اللتيناخترقا ذراعك.عندها تغلق الكتاب خوفا من قدر بطل أصبحت تشبهه حتى في عاهته .ويصبح همك، كيفالتعرف على امرأة عشت معها أكبر مغامرة داخلية. كالبراكين البحرية ,كل شيء حدثداخلك. وأنت تريد أن تراها فقط، لتسألها " كيف تسنى لها أن تملأ حقيبتها بك؟"ثمة كتب عليك أن تقرأها قراءة حذرة.أفي ذلك الكتاب اكتشفت مسدسها مخبأ بين ثنايا ثيابها النسائية، وجملها المواربة القصيرة؟لكأنها كانت تكتب لتردي أحدا قتيلا، شخصا وحدها تعرفه. ولكن يحدث أن تطلق النار عليهفتصيبك. كانت تملك تلك القدرة النادرة على تدبير جريمة حبر بين جملتين، وعلى دفن قارئأوجده فضوله في جنازة غيره. كل ذلك يحدث أثناء انشغالها بتنظيف سلاح الكلمات!/يلزمني تقبل فكرة أن كل شيء يولد مقلوبا، وان الناسالذين نراهم معكوسين، هم كذلك، لأننا التقينا بهم، قبل أن تتكفل الحياة بقلب حقيقتهم فيمختبرها لتظهير البشر.إنهم أفلام محروقة أتلفتها فاجعة الضوء، ولا جدوى من الاحتفاظ بهم. لقد ولدوا موتى.ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. اذن يمكننا بالنسيان، أن نشيعموتا من شئنا من الأحياء، فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا./كيف ترد عنك أذى القدر عندما تتزامن فاجعتان ؟ وهل تستطيع أن تقول انك شفيت منعشق تماما من دون أن تضحك، أو من دون أن تبكي!ليس البكاء شأنا نسائيا.لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء، أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم./:"كيف تريدوننا أن نضبط العدسة وعيوننا مليئة بالدموع؟"/’’ أثناء هدر عمرك في الوفاء، عليك أن تتوقع أن يغدر بك الجسد، وأن تتنكر لك أعضاؤه.فوفاؤك لجسد آخر ما هو إلا خيانة فاضحة لجسدك.‘‘/اكتب إذن، أنت الذي مازلت لا تدري بعد إن كانت الكتابة فعل تستر أم فعل انفضاح، إذاكانت فعل قتل أو فعل انبعاث.لتكتب، لا يكفي أن يهديك أحد دفتراً وأقلاماً، بل لا بد أن يؤذيك أحد إلى حد الكتابة. وماكنتلأستطيع كتابة هذا الكتاب، لولا أنها زودتني بالحقد اللازم للكتابة. فنحن لا نكتب كتاباً منأجل أحد ، بل ضده./لم تكن تنقصنا الأنانية، ولا الوصولية، ولا الخيانة، ولا حتى جريمة قتل الرفاق .كانتتنقصنا السخرية. وكانت تلك فجيعة حياة نضالية محكوم عليها بالانضباط والجدية ,مما جعلالذكاء والحلم على أيامنا ضرباً من التمرد. منذ زمن وأنا أعاني من نقص في كرياتالضحك.. ولذا أوصلني القهر إلى هنا!لم أعرف كيف أواصل الحديث إليه. قلت معلقاً:-إنها الحياة.. كل يواجهها بما استطاع.قال:-تقصد.. كل يتخلى عن قناعاته حيث استطاع. تركب القطار البخاري للرفض، وترى رفاقكخلسة يترجلون الواحد بعد الآخر، وتدري أنك مسافر فيه عمراً واقفاً ، وأنك آخر من ينزل.ولكن ماذا بإمكانك أن تفعل إن كنت لم تولد على أيام القطارات السريعة!//أنت لن تفهم هذا .هذا أمر لا يفهمه إلا من فقد أحد أطرافه. وحده يعاني من "ظاهرةالأطراف الخفية "إحساس ينتابه بأن العضو المبتور ما زال موجوداً. بل هو يمتد في بعضالأوقات إلى كامل الجسد. إنه يؤلمه.. ويشعر بحاجة إلى حكه.. أو تقليم أظافر يد لا توجد!كذلك الأشياء التي فقدناها. والأوطان التي غادرناها والأشخاص الذين اقتلعوا منا. غيابهم لايعني اختفاءهم. إنهم يتحركون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة. يعيشون فينا ,كمايعيش وطن.. كما تعيش امرأة.. كما يعيش صديق رحل.. ولا أحد غيرنا يراهم. وفي الغربةيسكنوننا ولا يساكنوننا، فيزداد صقيع أطرافنا، وننفضح بهم برداً!”

أحلام مستغانمي
Read more