“المؤكد فقط أن اليقظة التى نحبها و نستزيد منها بالقهوة و الشاى يمقتها هذا الرجل و كثيرون أمثاله: و تراه اذا أجبر بسبب ما على البقاء فيه مدة متثائبا, دامع العينين, شرس الخلق و لا تسكن ثائرته, و يصفو مزاجه حتى يغيب عن الوجود, و يهيم فى عوالم الذهول.. أهى لذة عصبية تكتسب بالعادة؟! .. أم سعادة وهمية تهرب اليها النفس من شقاء الواقع! علم هذا عند المعلم نفسه!”

نجيب محفوظ

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ: “المؤكد فقط أن اليقظة التى نحبها و نستزيد منها با… - Image 1

Similar quotes

“سعادة عجماوات .. سعادة الجهل و الايمان الأعمى, السعادة التى يعيش الطغاة بفضل تملكها رقاب البلهاء . و من المضحك ان تجد هذه السعادة الحمقاء من يأسى عليها بين الحكماء!! فتش عن السعادة الحقة على ضوء العلم و العرفان . فاذا وجدت مكانها قلقا و سخطا و شقاء فتلك آيات الحياة الانسانية الفاضلة الحقيقية بتطهير المجتمع من نقائصه و النفس من أوهامها , الحقيقية ببلوغ السعادة الحقة.”


“ان الانسان ليجن اذا انتزع ظفره , فكيف يكون اذا انتزعت روحه و حياته ؟و لا يدرى الا المحتضر نفسه حقيقة هذا الالم , فما نستطيع ان نلمس غير آثار الاحتضار الظاهرة , اما صداها فى الروح و رجعها فى الجسد , فسر الميت الذى ينطوى عليه صدره و يقبر معه فى جدثه”


“ليس العدد الواحد بالمقدس كما يقول الفيثاغوريون و لكنه الاثنان:الإنسان يفقد نفسه فى الجماعة، و يغرق فى الكآبة فى الوحدة، و لكنه يجدها عند أليفه، فالتكاشف الصريح، و الحب العميق و الألفة الممتزجة، و فرحة القلب بالقلب و الطمأنينة اللانهائية لذات عميقة لا تحدث إلا بين اثنين”


“واها! إن الزمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء، و ينزل - كلما تقدم - قضاءه بالخلائق، و ينفذ فيها مشيئته التي تهوى التغيير و التبديل، فمنها ما يبلى و منها ما يتجدد، و منها ما يموت و منها ما يحيا و منها ما يبتسم شبابه و منها ما يرد إلى أرذل العمر، و منها ما يهتف للجمال و العرفان، و منها ما يتأوه لدبيب اليأس و الفناء”


“أجل ملعون أبو الدنيا، هذا شعار الاستهانة لا اللعن أو السب. و لكن هل تستطيع أن تلعنها بالفعل كما تلعنها باللسان؟ هل تستطيع أن تستهين بها و تضحك منها إذا أفقرتك؟ و إذا أعرتك؟ و إذا كربتك؟ إذا أجاعتك”


“ فما ذلك إلا لأني عزاً جاهلاً أعمى. و ما من بأس أن يتمتع الأعمى بسعادة وهمية على شرط أن يواصل عماه، أما إذا رد إليه البصر و رأى سعادته سراباً فهل يجني من ذكريات سعادته إلا حسرة مضاعفة و هماً مقيماً”