“فإذا كنا في زمن الهزائم نعلق الأوسمة ، ففي زمن الانتصارات ماذا نعلق ؟”

محمد الماغوط

Explore This Quote Further

Quote by محمد الماغوط: “فإذا كنا في زمن الهزائم نعلق الأوسمة ، ففي زمن ا… - Image 1

Similar quotes

“لا تكن ودودا"....فهذا زمن الحقدلا تكن وفيا"....فهذا زمن الغدرلا تكن نقيا"....فهذا زمن الوحللا تكن موهوبا"...فهذا زمن التافهينلا تكن قمة... فهذا زمن الحضيضلا تغث ملهوفا"...فهذا زمن الأبواب المغلقة”


“هذا زمن الاتفاق على كل شيء ولكنه ليس زماني فأنا كالخيزران ... أنحني ولا أنكسر.سأدافع عن حقدي وغضبي ودموعي بالأسنان والمخالب سأجوع عن كل فقير وسأسجن عن كل ثائر وأتوسل عن كل مظلوم وأهرب إلى الجبال عن كل مطارد وأنام في الشوارع عن كل غريب”


“كنا أصحاب حق، فصرنا أصحاب سوابق”


“فحتى لو رأيت المشيعين والموقعين بأم عيني يمسحون حبر التواقيع عن بصماتهم بالجدران وثياب المارة. ولو انتشرت سياط التعذيب على حدود الوطن العربي كحبال الغسيل. وعلقت المعتقلات في زوايا الشوارع والمنعطفات كصناديق البريد. وسالت دمائي ودموعي من مجارير الأمم المتحدة.فلن أنسى ذرة من تراب فلسطين، أو حرفاً من حروفها، لا لأسباب نضالية ووطنية وتاريخية بل لأسباب لاتزال سراً من أسرار هذا الكون كإخفاقات الحب الأول! كبكاء الاطفال الرضع عند الغروب.لقد رتبت حياتي وكتبي وسريري وحقائبي منذ أيام الطفولة حتى الآن، على هذا الأساس. فكيف أتخلى عن كل شيء مقابل لا شيء. ثم إنني لم أغفر ضربة سوط من أجل الكونغو .. فكيف من أجل فلسطين؟ولذلك سأدافع عن حقدي وغضبي ودموعي بالأسنان والمخالب.سأجوع عن كل فقير، وسأسجن عن كل ثائر، وأتوسل عن كل مظلوم، وأهرب إلى الجبال عن كل مطارد، وأنام في الشوارع عن كل غريب . . لأن إسرائيل لا تخاف ضحكاتنا بل دموعنا. وقد يكون هذا زمن التشييع والتطبيع والتركيع، زمن الأرقام لا الاوهام والأحلام ولكنه ليس زماني. سأمحو ركبتي بالممحاة، سآكلهما حتى لا أجثو لعصر أو تيار أو مرحلة. ثم أنا الذي لم أركع وأنا في الابتدائية أمام جدار من أجل جدول الضرب وأنا على خطأ. فهل أركع أمام العالم أجمع بعد هذه السنين وأنا على حق؟”


“أخذوا سيفي كمحارب، و قلمي كشاعر، و ريشتي كرسام وقيثارتي كغجري و أعادوا لي كل شيء و أنا في الطريق إلي المقبرة.. ماذا أقول لهم أكثر مما يقوله الكمان للعاصفة”


“ماذا فعل المواطن العربي لحكامه خلال 30 سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟ أعطاهم أولاده للحروبوعجائزه للدعاءونساءه للزغاريد وكساءه لليافطات ولقمته للمآدب والمؤتمرات وشرفاته وموطئ قدميه للمهرجانات والخطابات . وطلب منهم نوعاً واحداً من الحرية وهو النوع المتعارف عليه في أبسط الدول المتحضرة .”