“وليعلم الجميع أن ديناً أقام الله عماده بيده وفطر عليه أفئدة عباده لن يوقف من مدّه او يخفض من سلطانه كيد مستعمر أجنبي ولا حقد مسلم غبي .وسوف يأتي اليوم الذي يتحقق فيه مصداق قوله تعالى:( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)”

“وكنت قد بدأت من يوم سفرك بقراءة ترجمة القرآن من أولها وقد عانيت في صعوبة فهم كثير منها لكنني وجدت مايسرني من الصور والمواعظ فعزمت على الاستمرار بقرائتها ..أشغل نفسي بها عن التفكير واستجلب النوم الذي ماكنت أجده شرعت بالقراءة ولم يكن قلبي معها واذا بي أقف عند هذا الكلام :(وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)”

“يقول سبحانه و تعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) فأي تشريع هذا الذي يرفع من شأن الإنسان حتى في قرارة نفسه ويمنعه من أن يهين أو يهان. سوى التشريع الذي يأتي من الله الرحمن الرحيم”

“ما ينبغي لك أن تنام حتى العاشرة، إن بهجة الصباح وروعته تكون قد ولت قبل هذه الساعة بزمن طويل، والشخص الذي لا يكون قد أتم نصف عمل يومه في الساعة العاشرة يكون عرضة لأن يترك النصف الآخر ناقصًا بغير أداء.”

“إن الطاغية يسحق عبيده، ولكنهم لا ينقلبون ضده، وإنما يسحقون من يلونهم في المرتبة.”

“بعد أيام كانت الشجرة في مكانها تنظر إلى البدر الذي اكتمل تماما. لم تنتظر الشجرة أبدا أن يكلمها. طالما بدا منهمكا في توزيع فضته على الموجودات. اعتقدت أنه مشغول حتى أنه لن يهتم كثيرا عندما يأتي اليوم الذي لن يراها فيه في مكانها المعتاد.”

“أنا لست صوفيا ولا سلفيا ولا وهابيا ولا من الإخوان ولا من غيرهم من الجماعات ... أنا مسلم. وأتعامل مع كل من يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله على أنه مسلم .. وكفانا تنابذاً بالألقاب!.”