“كأن اقطاب النظام القديم لم يكفِهم تدمير الدولة والمجتمع عبر ستة عقود من التخلف، بل يسعون لتلويث أيدينا بدمائهم حين يذهبون، لأنهم يأبون التنحي في هدوء. هم الذين قاتلوا الثورة، و لم ينقض عليهم انصار الثورة إلا بعد خمس سنوات كاملة من التردد و محاولة البحث عن طرق أخرى. هم الذين كتبوا علينا هذا المصير، نحن السلميون ، هم الدمويون ، حتي و إن كانت رؤوسهم هي التي تتدلي علي المشانق. هكذا قلت لنفسي ، وهكذا قلنا جميعا .لأنفسنا”

عزالدين شكري فشير

Explore This Quote Further

Quote by عزالدين شكري فشير: “كأن اقطاب النظام القديم لم يكفِهم تدمير الدولة وا… - Image 1

Similar quotes

“كأن أقطاب النظام القديم لم يكفهم تدمير الدولة والمجتمع عبر ستة غقود من التخلف، بل يسعون لتلويث أيدينا بدمائهم حين يذهبون، لأنهم يأبون التنحي في هدوء. هم الذين قاتلوا الثورة، ولم ينقض عليهم أنصار الثورة إلا بعد خمس سنوات كاملة من التردد ومحاولة البحث عن طرق أخرى. هم الذين كتبوا علينا هذا المصير، نحن السلميون، وهم الدمويون، حتى إن كانت رؤوسهم هي التى تتدلى على المشانق.”


“الثورة خلق لإمكانيات لم تكن موجودة ، السفاهة هدر للإمكانية ، و خصم من قوة الثورة و قدرتها .الثورة فيها استعداد للتضحية بالنفس ، السفاهة إهلاكها .الثورة فيها رفض للنفاق الأخلاقي الذي يقوم عليه المجتمع و أدبه الزائف ، السفاهة استباحة الناس و شرفهم .الثورة فيها إقدام ،و إفساح المجال للخيال و لتوقع غير المتوقع ، السفاهة الانقياد خلف الضلالات النفسية حتى بعد تبين وهميتها .”


“هل هذا هو ما مات الناس من أجله؟ هل هذا ما أضاع الناس سنوات عمرهم لتحقيقه؟ أين النهضة التي أردناها لأنفسنا وبلدنا؟ أين الحريات التي قُتل الناس من أجلها؟ وأين العدالة الإجتماعية بعد ست سنوات من الثورة وعدم الاستقرار؟”


“لا فائدة، نحن ضحايا و مذنبون معاً، ضحايا لهذا الزمن و لهذه الظروف و ضحايا لتربية شديدة المثالية تلقيناها و لأوهام شدية القوة عشناها، و مذنبون لأننا صدقناها و لم نتمكن من الخروج من أسرها، و الآن أعلم علم اليقين أن الوقت قد حان كى اتوقف عن التصديق و عن الاتباع و أن ادرك أن كل هذ الحلم هو محاولة يائسة. و لكنى لا استطيع التوقف عن التصديق و الاتباع دون أن اموت من الملل و الاكتئاب، و من ثم فإن الخيار الحقيقى هو بين الوهم أو الموت، و ذلك قاع المأساة.”


“فارفع صوتك معي علهم يسمعون: يا أيها القادة ،لقد تغيِّرت مصر، تغيَّر شعبها بكل أطيافه، و تغيَّرت رؤيته لنفسه و للعالم ،و لم يعد من الممكن أن يقبل ما كان يقبله أجداده الذين تقيسون عليهم.فاتقوا الله فينا و في أنفسكم.”


“رأيت كل شئ من البداية و فتحت فمي لأتكلم فهجموا علي ليخرسوني فقلت ليس أنتم من أعني بل هم فقالوا نحن هم وأنت تخرس”