“هل فكرت لماذا في العالم أجمع في كل الثقافات والمجتمعات هناك عدد من الأيام المخصصة للاحتفالات؟ أيام الاحتفالات تلك مجرد تعويض لأن هذه المجتمعات قد قضت على كل احتفال في حياتك وإن لم تقدم لك تعويضاً عنه قد تصبح حياتك خطراً على الثقافة .كل ثقافة تقدم لك تعويضاًت زائفة كي لاتشعر أنك غرقت كلياً في البؤس والحزن أنها تعويضات زائفة لكن يمكن أن يوجد عالمك الداخلي أضواء وأفراح دائمة .”
“كل التطورات الأخيرة في فلسفة الغرب تشير إلى انه قد يكون الانتحار هو الحل الوحيد , طبعا أن كنت تجهل عالمك الداخلي وتملك كل ما يمكن أن يقدمه العالم الخارجي لك يصبح الانتحار الحل الوحيد”
“يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في إبراء الناس من أمراضهم , خصوصاً أن 70% منها عقلي المنشأ يمكن أن تتجلى عبر الجسد لكن هذا لا يمنع أن مصدر هو العقل وإذا استطعت أن تضع في الدماغ فكرة أن المرض قد اختفى أنه لا داعي للقلق منه ستجد أنه لم يعد موجودا سوف يختفي ,لعقلك سلطة خاصة هائلة على جسدك فهو يوجه كل شيء في جسدك ويمكن تغيير 70% من الأمراض بتغيير آلية عقلك”
“أسوأ ما يمكن أن يحدث لك في بقية حياتك هو اكتشافك أنك فوتَّ فرصة ما، كانت ستغير حياتك، وأن تقضي كل حياتك تندب تلك اللحظة.. قاتلة”
“يبدو الأمر وكأنه مجرد برمجة سيكولوجية لقد برمجنا منذ قرون "سبع عقود وينتهي أمرك " لقد تقرر في العمق أن تموت ليس لأن جسدك لم يعد قادرا على العيش بل لأن سيكولوجيتك تُصرّ ب" اتبع الروتين ,اتبع الحشد " وأنت تتبع الحشد في كل شيء آخر وبشكل طبيعي تتبعه بدافع سيكولوجي ,أيضا”
“يرتب العقل لكل ما يعجز الجسم عن الإعداد له . وكل الأحلام التي نراها تسير على المنوال ذاته , أنها مجرد تعويض فما نعجز عن فعله نهارا يفعله العقل لنا ليلا ذلك أن العقل يقوم بكافة الترتيبات لتلبية كل رغباتك”
“التحدث مع الغرباء يكون أكثر صدقاً، بحيث يبعث ما تكنّه في صدرك. إلا أن التحدث مع الأصدقاء والأقارب -أب وأم وزوجة وزوج وأخ وأخت- يشتمل على الكثير من المحظورات في اللاوعي: (لا تقل هذا، فقد يجرح شعوره. ولا تفعل ذاك فقد لا تحبه. ولا تتصرف على هذا النحو، والدك مسن وقد يُصدم) . وهكذا يواصل المرء عملية التحكم والمراقبة. فتسقط الحقيقة شيئا فشيئا إلى قبو كيانك، وتتمرس بالحذاقة والذكاء في استخدام التزييف. فتواصل الابتسام بابتسامات زائفة، مرسومة فقط على شفتيك.”