“هل فكرت لماذا في العالم أجمع في كل الثقافات والمجتمعات هناك عدد من الأيام المخصصة للاحتفالات؟ أيام الاحتفالات تلك مجرد تعويض لأن هذه المجتمعات قد قضت على كل احتفال في حياتك وإن لم تقدم لك تعويضاً عنه قد تصبح حياتك خطراً على الثقافة .كل ثقافة تقدم لك تعويضاًت زائفة كي لاتشعر أنك غرقت كلياً في البؤس والحزن أنها تعويضات زائفة لكن يمكن أن يوجد عالمك الداخلي أضواء وأفراح دائمة .”
“أسوأ ما يمكن أن يحدث لك في بقية حياتك هو اكتشافك أنك فوتَّ فرصة ما، كانت ستغير حياتك، وأن تقضي كل حياتك تندب تلك اللحظة.. قاتلة”
“كل التطورات الأخيرة في فلسفة الغرب تشير إلى انه قد يكون الانتحار هو الحل الوحيد , طبعا أن كنت تجهل عالمك الداخلي وتملك كل ما يمكن أن يقدمه العالم الخارجي لك يصبح الانتحار الحل الوحيد”
“هذه المدينة دائما ترصد حركاتك , تتربص بفرحك, تؤول حزنك . تحاسبك على اختلافك,! ,لذا عليك أن تراجع خزانة ملابسك, وتسريحة شعرك, وقاموس كلماتك, وتبدو عاديا وعابس المظهر قدر الامكان كي تضمن حياتك ,فهي قد تغفر لك كل شيئ كل شيئ عدا اختلافك .وهل الحرية في النهاية سوى حقك في ان تكون مختلفا !!؟”
“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء ، هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا ، قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك ، وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها”
“نشرك لمعلومة .. قد تُحسن من حياة الآخرين في محيطك .. هو في الحقيقة يُحسن حياتك .. لأن كل شئ في محيطك ينعكس عليك”