“كلٌ منهم كان مثقلاً بالمشاكل ، ذاهباً ليرمي نفسه في بحرها .. فقط هو يكره أن يفعل ذلك ببطن خاوٍ من الفول .. ربع ساعة لن يضر أحداً على أي حال . ثم إن هذه اللحظات الخاتفة كانت لوناً من الترف الصباحي ، وإن كان أقل بكثير من ترف المضاعة الليلة للمتزوجين منهم .. كلها أشياء تُنسيهم للحظات جبل الهم الذي ينتظرهم ..”

أحمد خالد توفيق

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خالد توفيق: “كلٌ منهم كان مثقلاً بالمشاكل ، ذاهباً ليرمي نفسه في… - Image 1

Similar quotes

“أمسية جديدة من تلك الأمسيات المتشابهة...تجلس في منزلك وحيدا ، على الرغم من أنك لست وحدك في الدار..و لكن من قال أن الوحدة هي ألا يوجد ناس...ربما كان وجود الناس هو السبب في هذا الإحساس ....تبحث عن الشخص الوحيد الذي لن يشعرك بالوحدة ...أنت ...و لكنه للأسف غير موجود...تفكر في الاتصال بأحد الاصدقاء ، و ترفع السماعة فقط لتضعها بعد أن تتذكر أنك بلا أصدقاء..فكل أصدقائك هم أنت آخر”


“التاريخ لا يخلد الفاشلين ولا المهزومين يا دودتي العزيزة .. كم من بطل مصري أظهر الشجاعة في موقعة (إكتيوما) .. لكن المنتصر كان هو (أوكتافيوس) .. وبالتالي لا تعرفين اسم واحد منهم ..”


“الناقد : هو شخص لديه رغبة ما في جعل الكاتب يتوقف عن الكتابة ، وينام وهو في حالة من السعادة إذا ما أحبط محاولاته . وبعد أن ينتهي من كتابة الصفحتين .. يعود لبيته ويأكل الزبادي ! وينام وهو راضٍ جدا عن نفسه ؛ لأنه أنقذ الأدب العربي من الانهيار !لا أقول إن كل النقاد من هذا النوع ، لكني أرى أن القليل منهم الجاد ومن يعتمد في نقده على مقاييس أدبية سليمة . أنا حتى غير متحمس لأن يقوموا بقراءة أعمالي ، وأحمد الله على أن حـجـم الــكتــاب " بيطفشهم " ! فهم - بالطبع - لا يريدون تضييع وقتهم الثمين في قراءة " ألغاز ”


“هذه فلسفة ممتازة يجب أن يتذكرها الطغاة والأوغاد عامة .. يجب أن تُبقى لضحاياك شيئا يخافون أن يفقدوه .. لا تكن غبيا وتأخذ منهم كل شىء .. عندما يقيدون سجينا ويجردونه من ثيابه ويصعقونه بالكهرباء، فإنهم بهذا يكسبون خصماً عنيداً شرساً .. لقد صارت حياته كلها تنقسم إلى ما قبل الكهرباء وما بعدها .. ما قبل الكهرباء كانت حياته كلها خوفاً من الكهرباء .. بعدها لم يعد يخاف شيئاً .”


“في النهاية يقررون أننى ممله فعلا و أن الجلوس معي معناه تضيع هذا الحفل الصاخب و من ثم يفر كل واحد منهم ليلحق بدوامة الصخب”


“كان يعتقد أن بلاهته وعقده فريدة من نوعها.. عندما اختلط بالناس أدرك أنه وباء متفش .. وقد أصابه هذا بالذعر.. كان يحسب نفسه متميزًا أكثر من هذا!”