“قال لي سالم بيه: "أنت تقرأ كثيرا..أنت مجنون!" .. قلت له إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات. لا أفعل بها شيئاً سوى الغياب عن الوعي. في الماضي -تصور هذا- كانوا يقرءون من أجل إكتساب الوعي ! ..”
“التاريخ لا يخلد الفاشلين ولا المهزومين يا دودتي العزيزة .. كم من بطل مصري أظهر الشجاعة في موقعة (إكتيوما) .. لكن المنتصر كان هو (أوكتافيوس) .. وبالتالي لا تعرفين اسم واحد منهم ..”
“لنتتصور كم من أفكار بلهاء في أذهان كل منا..لكن المجتمع يحتم ألا نعلن عن كل شىء نعتقده..هذا هو - فى رأيى - الفارق الأساسى - ربما الوحيد - بيننا وبين المخابيل”
“أنا لا أحب الولايات المتحدة ولا أجد نفسي فيها ..و أفضل عليها أوروبا اللي تعبق بالتاريخ و ندوب المسامير التي دقها مئات المفكرين في بناء الحضارة البشرية .. إن الولايات المتحدة ثرية نعم .. متقدمة حقاً ..لكنها خالية من الحياة ..وكما قال المفكّر المصري "أ.د عاطف العراقي " فإن التقدم موجود في أمريكا لكن الحضارة موجودة في أوروبا وشتان مابين التقدم والحضارة ، شتان مابين الثراء والذوق ، شتان مابين البهرجة والأناقة”
“هي كيمياء غامضة لا أعرف تفسيرها .. يقول صلاح جاهين: "لو بصيت لرجليك تقع".. التفكير في طريقة خلق قصة هي الطريقة المثلى لنضوب الأفكار .. فقط هناك لحظة في اليوم يحدث شيء فأقول لنفسي: ممتاز !!.. لقد رزقنا الله هذه المرة !.. وأعود للبيت لأدون الفكرة الأساسية على الكمبيوتر .. طبعًا قد تكون الفكرة معتمدة بالكامل على حقيقة علمية أو تاريخية .. عندها يكون التحدي هو: ما دورك أنت ؟.. يمكنك أن تتكلم عن القنبلة الذرية لكن كيف تنجو من أن تتحول قصتك إلى كتاب تاريخ ؟.. أحيانًا أنجح وأحيانًا أفشل .. وأنا أعرف الفشل في وقته .. أعتقد أن أهم مزية عندي هي قدرتي على رؤية نفسي من الخارج ”
“هل هو حب ؟ لا ليس حباً بالتأكيد .. لكن الهشاشة النفسية تجعلك تتشبث بأي إنسان و تشعر بأنك تهيم به حباً”