“و كانت هذه هي المزية الفريدة لتجربتنا ....أنا أحب الأماكن التي يوجد لها باب هرب خلفي للطوارئ في اللحظة التي تسوء فيها الأمور تنتهي كل المشاكل في ثانية و تبدأ من جديد ...لطالما تمنيت في كل مآزق حياتي لو كان عندي هذا الباب الخلفي ...ثمة مشكلة واحدة هي أنني لا أعرف على الإطلاق ما هي حياتي الحقيقية ...ما هي مشاكلي الحقيقية ...لا بد من نقظة ارتكاز تقف عليها و تجرب الاحتمالات لكني بدأت فعلاًأفقد نقطة الارتكاز هذه ...كان أرشميدس يقول :هاتولي نقطة ارتكاز خارج الكرة الأرضية و لسوف أخترع روافع تحرك الأرض ...حتى "أرشميدس" لم يجد نقطة ارتكاز ”
“و لم تكن جملة معترضة في حياتي ، و لا فاصلة بين جملتين . كُنتَ حياتي كلها ، نقطة في آخر السطر ، و كلمة واحدة من أول السطر :- أحبك”
“كل نظرية لها فرضيات ، و أول فرضية في هذه النظرية ، هي أنه لا يوجد في هذه الدنيا ما يسمى بالفوز !!-د.حكيم المصري”
“لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب .. و انما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا و حياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل مافي ضميري من بواعث الحركة .. و القراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق و ان كانت لا تطيلها بمقادير الحساب”
“هذه هي الكلمات التي أعلن وفاتها بعد الفراغ من كتابتها فأنا التي وهبتها الحياة في حياتي، و انا التي اخرجتها من حياتي لتعيش بقوتها الذاتية في الأخريات ..”
“لدى كل واحد منا فضيلة واحدة في نفسه على الأقل تدعوه إلى أن يشك فيها،وهذه هي فضيلتي التي أشك فيها: هي أنني واحد من قلائل الناس الصادقين الذين عرفتهم في حياتي”