“والغريب أن بعض المؤمنين يستحمِقُ ويلوذُ بالسكون والتجرد ، أو بالقعود والتماوت باسم التعويل على الله ، وإسلام القياد له . وهذا جنونٌ وكفرانٌ ، لا عقلٌ وإيمان .”
“ إن القوامة للرجل لا تزيد عن أن له بحكم أعبائه الأساسية، وبحكم تفرغه للسعى على أسرته والدفاع عنها ومشاركته فى كل ما يصلحها.. أن تكون له الكلمة الأخيرة ـ بعد المشورة ـ ما لم يخالف بها شرعا أو ينكر بها معروفا أو يجحد بها حقا أو يجنح إلى سفه أو إسراف، من حق الزوجة إذا انحرف أن تراجعه وألا تأخذ برأيه،وأن تحتكم فى اعتراضها عليه بالحق إلى أهلها وأهله أو إلى سلطة المجتمع الذى له وعليه أن يقيم حدود الله وهذا كلام حسن،”
“والغريب أن الاستعمار الثقافى جعل بعض المسلمين المعاصرين يستحى من شرائع الحدود والقصاص ٬ ويريد أن تكون دار الإسلام مرقصا عاما تنمو فيه الدنايا ٬ أو مسرحا يجد فيه المتوحشون فرصا شتى للاغتيال والاعتداء”
“لا تحسبن القدر يجرى وفق هواك إن وراء الواقع الذى نهش له أو نضيق به حكما عليا تجعل الحوادث تسير، وهى لا صلة لها برضانا أو سخطنا...فمن أراد تغيير قدر غالب، وأحب تقديم شئ أخره الله، أو تأخير شئ قدمه الله، فهو ينطح الصخر، ولن يستفيد من ذلك إلا تصديع رأسه.والعاقل يرسم خطته على أن ما حدث حقيقة لا مناص من الاعتراف بها ثم يبنى سلوكه بعد ذلك وفق ما يشير به الحزم، ويوحى به السداد...وخير للمرء أن يتهم هواه من أن يسخط على الزمن.”
“على العبد أن يضع البذور الصالحة وسيُنضج الله له ما بذر. ومازرع أحد تفاحا فأخرج الله له بصلا!! مايجنى أحد إلا ماغرس.”
“ما دامت المرأة مطيعة فإن الإساءة إليها جريمة و لا معنى لهذه الإساءة ، ثم إذا حدث أن تغيرت العاطفة فإن الرجل ينبغي أن يتهم نفسه كما أمر الله : "و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيرا" و لذلك ورد أن رجلا ذهب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قال له : أريد أن أطلق امرأتي.. قال له : لم؟ قال : لا أحبها.. قال له: ويحك أو كل البيوت تُبنى على الحب؟ فأين التذمم و الوفاء؟ أين العهود و الأخلاق و الحياء و الوفاء؟ إن الإنسان ينبغي أن يكون في هذا تقيا”
“والغريب أن بعض المنتمين إلى الإسلام يجهل هذا الواقع ويرتكب حماقات تسئ إلى دينه بل تنفر منه وتصد عنه!”